السفارة اليابانية وشركة جمعان تدشنان تسليم الدراسات للمزارعين اليمنيين
بتاريخ 2013-09-05T18:56:15+0300 منذ: 11 سنوات مضت
القراءات : (4147) قراءة
اخبار الساعة - عبدالفتاح اسماعيل
دشنت السفارة اليابانية بصنعاء وشركة جمعان للتجارة والصناعة والاستثمار بصنعاء تسليم 300 دراسة للمزارعين في مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضح وزير الزراعة والري فريد مجور, أن اليابان تسهم بمساعدات في تطوير القطاع الزراعي منذ ثلاثين عاما, حيث تطورت المساعدات منذ العام 1979م حتى اليوم, في مختلف مجالات التنمية الزراعية.
مشيرا إلى أن ثمار هذه المساعدات ظهرت في برامج الدعم المباشر للخدمات الزراعية التي تقدمها الوزارة بشكل منتظم للمزارعين وجمعياتهم التعاونية, ولا سيما في مجال الإنتاج الغذائي.
ولفت إلى أن الأهمية الكبرى للمساعدات اليابانية للقطاع الزراعي, التي نحتفل بها بتوزيع 300 دراسة من أصل 650 دراسة مخطط لها, تبرز أهميتها بأنها ترفد القطاع الزراعي في اليمن في شتى المجالات؛ حيث تسهم عائدات هذه المساعدات في صيانة قنوات الري وإصلاح الأراضي ومكافحة الآفات الزراعية وصيانة الأودية, بل وتعدى الأمر في ذلك إلى بناء بعض السدود والمراكز الإنشادية وبوابات قنوات السيول ودعم المزارعين الفقراء بالآلات والمعدات الزراعية ووسائل الإنتاج؛ بغية مكافحة الفقر في أوساط المزارعين الفقراء وفي تقوية البنية التحتية للقطاع الزراعي؛ حيث تم شراء دراسات الحبوب والحصادات اليدوية بمبلغ 785 مليون ريال من هذه المعونة, وكذلك تعكف الوزارة حاليا بالتنسيق مع سفارة اليابان في اليمن على تنفيذ 19 مشروعا حيويا أخرى بمبلغ 578 مليون ريال.
وشكر معالي وزير الزراعة والري الشعب الياباني والسفارة اليابانية في اليمن وللوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على التعاون الكبير الذي تبذلها على المجهود الكبير لمشروع زيادة الإنتاج الغذائي في اليمن, والمساعدات الفنية والتقنية, وكذلك قدم شكره للمنظمة اليابانية للتعاون الياباني التي ذللت الكثير من الصعوبات في سبيل استمرار التعاون البناء وتمثيلنا كجهة مستفيدة, ومشاركتنا في اتخاذ اللازمة في إعداد الدراسات ووضع الموافقات والإشراف على المناقصات حتى إيصال الآلات والمعدات إلى ميناء الحديدة ومن ثم إلى المستفيدين.
من جانب آخر قال السفير الياباني في اليمن كاتسويوشي هاياشي, إن المساعدات اليابانية المقدمة للقطاع الزراعي اليمني تهدف إلى تقويم البنية التحتية وبناء قدرات اليمنيين ليتمكنوا من إنتاج الغذاء؛ باعتبار القطاع الزراعي اليمني أهم وأوسع قطاع, وبذلك تقل مكافحة الفقر؛ الأمر الذي يؤدي إلى استقرار اليمن ونجاح مرحلته الانتقالية, ولذلك فقد وافقت اليابان مؤخرا على تمويل 19 مشروعا زراعيا بحوالي 200.69 مليون دولار من المنحة اليابانية لزيادة إنتاج الغذاء, إضافة إلى 250 حصادة و650 دراسة و300 منها نحتفل اليوم بتسليمها.
وأشار إلى أن اليابان تقدم العديد من الدورات التدريبية للقطاع الزراعي, وإنني على ثقة في أن هذا التعاون الياباني اليمني سيسهم في تطوير القطاع الزراعي في اليمن وخدمة المزارعين اليمنيين.
وقد تخلل الحفل العديد من الوصلات الفنية الفلكلورية اليمنية, التي كانت مثار إعجاب السفير الياباني والوفد المرافق له وجميع الحاضرين.