أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » حوارات ولقائات

ألمجاهد السنجقي ميرزا غانيتش : قدمت لمساعدة الشعب السوري في محاربة الكفار والبغاة ولن ندع الأقصى يعبث به الصهاينة

- عباس عواد موسى
ألمجاهد السنجقي ميرزا غانيتش :
 قدمت لمساعدة الشعب السوري في محاربة الكفار والبغاة ولن ندع الأقصى يعبث به الصهاينة
أمريكا على قائمتنا هي الأكثر عداوة لنا
ألنظام استخدم الأسلحة الكيماوية مرات وسط صمت عالمي أشد من فتكها
ضباط من جيوش الكفار اعتنقوا الإسلام يشرفون على تدريبنا
 
عباس عواد موسى
ولد ميرزا غانيتش في الخامس والعشرين من نيسان عام 1994 في مدينة نوفي بازار السنجقية ( جمهورية صربيا ) . وهو الآن يقاتل إلى جانب الشعب السوري المنتفض ضد حكم الطاغية بشار .
ألمجاهد السنجقي ميرزا غانيتش :  قدمت لمساعدة الشعب السوري في محاربة الكفار والبغاة ولن ندع الأقصى يعبث به الصهاينة
ميرزا واثق من النصر ويتلوا قوله تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )  الآية 111 من سورة التوبة . ويقول إن هذه الآية الكريمة ونشيد الجهاد سبيلنا والجهاد فقط غيّرت مسار حياته مبكراً جداً وأثرت فيه أيما تأثير .
أقاتل من أجل الأمن والطمأنينة والسلام لن يتحقق هنا إلا بالحرب . لأن الطاغية بشار كإبليس يعرف أن الله حق وأنه لا شريك له ولكنه تمادى في كفره وضلاله . ودين الإسلام الذي ارتضاه الله جل وعلا للبشرية جمعاء لم يترك شيئاً إلا وأورده وبيّنه وفسّره . ولن نقبل بغير شرع الله أبدا .
ألحرب طالت في سوريا لنتبيّن كم تعني سوريا لنا جميعاً . ونعرف إنها لن تنتهي أيضاً بسقوط الطاغية . ونعرف إلى أين تسير , إننا لا ننظر إليها كقضية خاصة . فقبلتنا هي الكعبة المشرفة ولن نترك الأقصى للعابثين المجرمين الصهاينة .
يؤكد أنه أحس بالسلاح الكيماوي وكان على مسافة أنقذته من فتك هذا السلاح الذي استخدمه النظام أكثر من مرة وقتل في المرة الأخيرة أكثر من 1300 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال . وسط صمت عالمي أكثر إجراماً ووحشية فالولايات المتحدة وأوروبا تبحثان عن مصالح لهما وما لهما مصلحة غير ضرب المجاهدين لكن ضرباتهم ستكون أقسى وأشد .
تدرك الولايات المتحدة وهي تجهد في عدم تطبيق شرع الله أن وحل سوريا ومستنقعها سيكون أكثر وباءاً عليها من أفغانستان ولذلك , ستغدق على معادي شرع الله بالسلاح والمال واعلموا أن لا دولة في العالم تدعم المجاهدين , هذه الحقيقة الناصعة . وأمريكا على قائمتنا هي الأكثر عداوة .
ويجيب على سؤال يتعلق بأهله ومدينته : أنا فخور بنوفي بازار وبأهلي , الذين لا أستئذنهم في ديني ومن حقهم الخشية على حياتي وهو شعور وإحساس طبيعي وجميعنا في هذه المدينة نبتسم وعلى الدوام نحمد الله ونشكره . ولا أعلم عما بعد سوريا , فلربما أعود  لصربيا لأساعد شعبي هناك .
سأله ديان نيستوروفيتش مدير عام هيئة الوضع الآمن وهي من منظمات المجتمع المدني في بلغراد وتعنى بحقوق الطفل والإنسان بالإضافة إلى موقعه في رابطة الصداقة الصربية العربية وعمله مراسلاً صحفياً مشهوراً عن مهنته فقال ما إن أنهيت الدراسة الثانوية فرع الرياضيات والعلوم حتى استأثر الوضع السوري كل جوارحي وسالت دموعي من مشاهد نكبة هذا الشعب الذي أتيت للوقوف إلى جانبه ويداي ترتفعان تضرعاً إلى الله ليقبلني شهيدا . فجئت والتحقت بمعسكر تدريب يشرف عليه معتنقون جدد للدين الإسلامي سبق وأن خدموا وكانوا ضباطاً في جيوش الكفار . 
أجاب إنه لا يسمع الموسيقى فهي حرام ودعا سائله ديان لقراءة ما كتبه الفيلسوف الإغريقي أرسطو طاليس عنها . و قال إنه وبقية المجاهدين صاموا الشهر الفضيل وحققوا فيه انتصارات ولا يهمهم الطعام فهم لا يعيشون ليأكلون .
وينهي حديثه : وكما أحب أمي فإني أرغب في رؤية السجينات حائر طليقات .
والدته شادية تصرح : أنا فخورة بإبني وكذلك أبوه وأخوه . خشيت عليه من فك الذئب لكنه علمني تطورات الوضع السوري .
أحد المشايخ السناجقة : ذهب يجاهد في سبيل الله ونحن مهددون من تأييد طريق الجهاد . ميرزا ليس إرهابياً ونحن نفتخر ونعتز به .
بيان من مدرسته : ميرزا غانيتش متميز في أخلاقه . ترك أهله وبلده لأنه يعرف أن الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له . وذهب لإنقاذ شعب من الكلب الشرير بشار .
 
 
 
المصدر : فيستة أمة

Total time: 0.0768