ردا على التصريحات التي صرح بها طارق الفضلي على رئيس اللجنة التحضيرية للحراك الشمالي السفير عبدالوهاب طواف جاء الرد من السفير سريعا على صفحتة بالفيس بوك التي قال فيها
"بعد قيام الجمهورية الجنوبية، سنتعامل مع من ترك جنسيته اليمنية وحمل الجنسية الجنوبية داخل أراضي الجمهورية اليمنية مثلهم مثل أي لاجئ عربي آخر"
هذه الفقرة زعلت الإنفصاليين، ووصل بزعيم القاعدة طارق الفضلي أن يهددني بقطع اللسان،
وأستغرب لماذا هذه الحمله الشنيعية ضدي مع أن الحراك الشمالي يصب في صالح إنفصالهم، وفعلاً تخوفت من تهديد الفضلي،
لأنهم متعودين على قتل ونهب وقطع أعضاء المواطنين البسطاء الشماليين القاطنين في الجنوب، ولو كان لطارق دولة لشكوته إليها،
لأنه كل يوم يؤدي التحية لدولة، تارة للعلم الأمريكي وتارة أخرى للبريطاني، وأحياناً لدولة الجنوب..
فعلاً أفتضح أمر المبتزين الذي لا يريدوا وحدة ولا يريدوا إنفصال، بل يريدوا إبتزاز.