ألدوائر الأمنية والعسكرية الأمريكية وقد بات أمرها مفضوحا

عباس عواد موسى

7و14 مليار دولار موازنة أمريكا لوكالة السي آي إيه هذا العام , ويبلغ عدد موظفيها 21000 شخص إستناداً إلى الوثائق التي كشفها إدوارد سنودين . فالولايات المتحدة كانت تعلن موازنة الأجهزة الأمنية بعمومياتها وعلى سبيل المثال أعلنت موازنة لهذه الجهزة بقيمة 55 مليار دولار عام 2012 وتطالب الكونغرس بالموافقة على مبلغ 6و52 مليار دولار للعام الحالي و2و48 للعام القادم . والدوائر الأمنية التي تشملها هذه الموازنات 16 دائرة إحداها السي آي إيه . وتحتاج أبحاث البنتاغون العسكرية 13 مليار للعام الحالي و14 مليار للسنة القادمة .

8و10 مليار دولار هو المبلغ الذي تحتاجه وكالة الأمن القومي وتطالب بإقراره للعام الجاري وهي الجهاز الثاني الذي يأتي في ضخامة الموازنة بحسب الواشنطن بوست .

نصف تريليون دولار أنفقتها الولايات المتحدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عندما أذاب استشهاديو تنظيم القاعدة برجي العظمة . ولم تستطع حسم المعركة منذ حينئذ ولليوم مع الجهاديين الذين ازدادوا قوة وصلابة بعد انتصاراتهم الإستخبارية والعسكرية عليها في العراق وأفغانستان ... يقول متابعون , وسينتصرون أيضاً في سوريا .

أندرانيك ميغرانيان مدير مركز الديموقراطية والتعاون في نيويورك الذي يتلقى دعماً من مؤسسات أهلية ورجال أعمال روس قال بأن قاعدة طرطوس الروسية وكسب مبلغ 20 مليار دولار العام الماضي ربعه مبيعات عسكرية لسوريا وخشية روسيا من فوضى عارمة هي الأسباب الثلاثة التي تجعل القيادة الروسية تتمسك ببشار . فالفوضى التي تجول البلدان التي أسقطت رؤسائها أثرت سلباً على أمن القوى الكبرى القومي . 

ويرى البروفيسور عيسى السباخي المحاضر في جامعة تيتوفو إن الضربة العسكرية المحتملة لسوريا يرفضها النظام والجهاديون لأن الثمرة السياسية المرجوة منها غير سائغة للطرفين النقيضين . ويطالب بها المعارضون التجار فقط لأغراض ومكاسب شخصية . وإن حدثت فلن تخدمهم لأن الأزمة المصرية ستسقط الدول التي يدور هؤلاء في فلكها .

المصدر : عباس عواد موسى