أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

تضامن من زينيتسا : ألبوسنة والهرسك أحسّت بالإرهاب الذي يتعرض له السوريون والمصريون

- عباس عواد موسى
تضامن من زينيتسا : ألبوسنة والهرسك أحسّت بالإرهاب الذي يتعرض له السوريون والمصريون
عباس عواد موسى
نظمت هيئة  التعليم , الثقافة والرياضة ورابطة طريق الثقافة مسيرة صامتة تضامناً مع الشعبين العربيين السوري والمصري  . وانضم مئات من المصريين والسوريين ممن يحملون الجنسية البوسنية للمسيرة التي احتشد القائمون عليها في مركز مدينة زينيتسا ليبرهنوا للآخرين أن الشعبين السوري والمصري ليسا وحيدين .
شريف حاكمي رئيس رابطة المؤتمر الإجتماعي السوري صرح لوسائل الإعلام : ينبغي كشف حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من حرب إبادة وتطهير طائفي وكشف جميع التشوهات الإعلامية التي يديرها النظام الطاغية بحق شعبنا في المطالبة بالحرية والكرامة .
وأضاف إن الحرب في سوريا شبيهة بالتي وقعت في البوسنة , والإختلاف بينهما يكمن فقط في عدم معرفتنا لأي مسار ستؤول إليه أحداث سوريا التي تشهد ازدياداً ملحوظاً في عدد الضحايا من الأبرياء أطفالاً وشيوخاً ونساءاً بأسلحة قاتلة كانت عادية أم كيماوية . منتقداً ضحالة الجهد الدولي في وقف معاناة الشعب السوري .
وألقى صفوت خليلوفيتش عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين كلمة قال فيها إن البوسنيين يعرفون معنى الإرهاب جيداً ولذا فهم يعلنون تضامنهم مع الشعبين السوري والمصري . فلقد شاهدنا آثار الحصار على جلودهم التي مزقتها نيران القنابل ورأينا آثار الجوع وفقدان الدواء . وأحسسنا بكل تداعيات العدوان الذي يجري الآن في مصر وسوريا .
تضامن من زينيتسا : ألبوسنة والهرسك أحسّت بالإرهاب الذي يتعرض له السوريون والمصريون
وقال : إن ما يجري في سوريا , إنما هو شرّ الأشرار لطاغية إبن طاغية قتل 49000 بريئاً من شعبه في شهر واحد عام 1982 . وها هو الشرير الإبن يزهق وبحسب إصاءات رسمية أرواح 100000 من الضحايا العزّل الذين لا ذنب لهم سوى أنهم رفضوا امتهان كرامتهم وسلب حريتهم وهم على هذه الحال - ويا للعار - منذ عامين ونصف العام . جئنا لنرفع صوتنا أننا ضد فظائع هذا النظام المجرم وضد داعميه الروس والصينيين والإيرانيين .
وحث ياسر ليلة ممثل المصريين في الشتات الشعبين على مواصلة الكفاح وصرح بأن ما يتعرض له الشعب المصري من مجازر لهو أعظم بكثير مما يُذاع , منتقداً صمت العالم المريب بحق شعبي سوريا ومصر . وقال أن لا حل إلا بعودة الشرعية وإسقاط الإنقلاب العسكري لأنه اختيار الشعب الذي لا بديل عنه .
مندوب هيئة التعليم , الثقافة والرياضة قال إن الهدف من المسيرة هو إيصال رسالتنا اللاذعة للعالم الذي تحكمه شريعة الغاب بأننا نوصي الشعبين المصري والسوري باستمرار معركتهما المشروعة وأنهما ليسا وحيدين .
ألمشاركون في مسيرة زينيتسا التي انطلقت من الجسر الخشبي رفعوا لافتات : (( إرادة الشعب ستنتصر )) , (( ألشعب المصري سيكون حراً طليقا )) , (( ألجيش المصري يقتل شعبه )) , (( ماذا كان على أوروبا قوله لجيشٍ يعتقل رئيسه  ؟ )) , ((  روسيا , حذار أن تكوني شريكاً في قتل أطفالنا )) , (( ستنتصرون )) وانتهت بهدوء عند محطة زينيتشانكِة .
 
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.0613