دعا القيادي البارز في الحراك الجنوبي، حسن أحمد باعوم، قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي الذي يرأسه إلى اجتماع اليوم الثلاثاء في عدن بعد ثلاثة أيام من انعقاد المؤتمر العام الأول لفرع المجلس الذي يتزعمه علي سالم البيض واختيار قيادة له.
ونُقل عن مكتب باعوم دعوته إلى اجتماع موسع لرئاسة المجلس وهيئته التنفيذية، قائلاً إن هذه المرحلة عصيبة في مسيرة «الثورة الجنوبية» بما تواجهه من تحدِّيات تتمثل في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني مما يستدعي استنفار الهمم للوقوف على سُبل التصعيد النضالي.
وأشار مصدر في مكتب باعوم إلى تحضيرات للدعوة لانعقاد الجمعية العمومية للمجلس خلال القترة المقبلة.
ويشعر الحراك الجنوبي الذي رفض الاشتراك في مؤتمر الحوار الوطني بقلق من قرارات الحوار المرتقبة بشأن القضية الجنوبية ومستقبل الجنوب مما دفع بأكبر فصيلين حراكيين يتزعمهما البيض وباعوم إلى تفعيل نشاطهما الميداني واستئناف عصيان مدني للتذكير بقوة الحراك الساعي لاستعادة الدولة الجنوبية.
يهدف باعوم من دعوته لانعقاد قيادة مجلسه الحراكي إلى تحقيق هدفين في وقت واحد، إذ تتدارس سُبل تصعيد مواقفها من القرارات المرتقبة للحوار الوطني حول قضية الجنوب والرد على انعقاد المؤتمر الأول لفرع المجلس التابع للبيض وهو الذي لاقى تنديداً من الفرع التابع لباعوم ووصف أعضاء المؤتمر بمجموعة منشقة، كما حمل البيض مسؤولية تعميق الانقسام في قيادة الحراك.
وانقسم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب إلى فرعين عام 2012 بعد خلاف بين مؤسسه حسن أحمد باعوم وعلي سالم البيض بشأن توقيت عقد مؤتمره العام الأول ليبقى كل منهما بعدئذ على رأس فرع من المجلس المنشطر.
المصدر اونلاين