كشفت منظمة يمنية عن بلوغ عدد ضحايات الاتجار بالبشر إلى جمهورية مصر العربية حوالي ألف ضحية.
وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر في بيان أصدرته اليوم انه سبق أن كشفت عن 500 حالة اتجار بالأعضاء البشرية (كلى) إلى جمهورية مصر وتحديداً من خلال مستشفيات (القاهرة - وادي النيل) بحدائق القبة.
وأوضحت المنظمة انها تمتلك قاعدة بيانات بجميع المعلومات ذات الصلة بالضحايا وأعضاء الشبكة من مصريين وأردنيين ويمنيين ومكاتب طيران واماكن الإقامة وجميع التفاصيل موثقة بالصوت والصورة لعشرات الضحايا وبعض السماسرة الذين تم القبض عليهم.
وبينت المنظمة ان لديها معلومات عن وجود حالات أخرى تقدر بـ 500 حالة لم تتمكن من رصدها لأسباب مالية في تمويل عملية المسح والرصد، وان المعلومات المشار غليها كانت نتيجة جهود المنظمة ومعلوماتها التي قدمتها لكلاً من جهاز الأمن القومي والبحث الجنائي والذي مكن تلك الأجهزة من رصد وضبط وملاحقة تلك الشبكات الإجرامية وإحباط سفر المئات من الضحايا أثناء محاولتهم السفر عبر مطار صنعاء الدولي ومطار تعز وعدن.
وتابعت ان قوات الأمن ألقت القبض على العديد من افراد تلك الشبكة (يمنيين وأجانب) وإحالتهم إلى النيابة العامة، والتي افرجعت عنهم في حينه بحجة عدم وجود نصوص قانونية تجرم تلك الظاهرة الإجرامية في القانون اليمني.
وطالبت المنظمة وسائل الإعلام تحري الدقة في النقل من مصادرها ومن خلال منظمات متوجدة على أرض الواقع والابتعاد عن المنظمات الوهمية المتواجدة في صفحات الفيس بوك وليس لها أي وجود على ارض الواقع كما رحبت بجميع وسائل الإعلام التي ترغب بالحصول على المعلومات منها.
