في ظهور إعلامي نادر، كشف أمير جبهة النصرة في المنطقة الغربية من درعا، الملقب "أبو أنس" عن تفاصيل عملية تحرير معبر درعا القديم الذي يربط سوريا بالأردن.
وأوضح "أبو أنس " في مقابلة تمت عبر "سكايب " على قناة الجيش السوري الحر أن سيطرة الثوار على معبر درعا القديم الذي يربط سوريا بالأردن، سبقها تسلل عناصر من "النصرة" قاموا بزرع ألغام خلف أسوار المعبر قبل أن يقوموا بنسفه منتصف ليل الأربعاء.
وتابع "أبو أنس " تم نسف السور ثم اقتحام المعبر عبر عناصر كتائب إسلامية وعناصر من الجيش الحر مشتركة في العملية، وقد تم قتل معظم الجنود المتمركزين في المعبر، وسيطروا على أبنية متعددة فيه، كما تمكن المقاتلون من تدمير رتل مؤازرة لقوات النظام.
وأعرب "أبو أنس" عن أمله في أن يتم فتح معبر درعا القديم أمام الناس ليتنقلوا بحرية وأمان خلال ساعات.
وقال "أبو أنس" إن جبهة النصرة مستعدة للتعاون مع جميع من يقاتلون لنصرة المظلوم وإعلاء كلمة الله، امتثالا لأمر الله القائل: [ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم].
وأكد أن الجبهة عازمة على فتح الطرقات بين المناطق، وإنهاء حالة تقطيع الأوصال التي قامت بها قوات النظام، فحجزت البلدات والمدن عن بعضها.
وتوعد أبو أنس قوات الأسد قائلا :"جبهة النصرة تعد النظام "الخبيث" بالعبوات والمفخخات والاستشهاديين، كما تعده بالصواريخ حتى يكف ظلمه عن أهل الشام".
