لست ادري لماذا تشكلت ما تسمى بنقابة الصحفيين في اليمن وما هي الادوار التي تقوم بها وايضا الاليات والظوابط التي تكنف للصحافي حريته وحقوقه لانه اهم شي له في بلدنا الحبيب والذي يعتبر رهينة لاي قضية يتطرق اليها باعتباره الغريم الاول للاطراف.
بالرغم ان الشعب هذه الايام مغرم بالاتحادات والمنظمات والنقابات التي لم يستفد منتسبوها اي شي منها سوى تنديدات واستنكارات وشجب ليحصلو على تصريح لهم بان الجهات المعنية سيقومون بملاحقة المخربين والجناة لينالو جزاءهم الرادع في بيت بوس ! عموما نقابتنا في اليمن اذا اردت ان تنتسب اليها عملت لك شروط كشروط التدحين للخاطبي الذين لم يرغبو له اهل المرأة وعندما تحاول احتمال شروطهم يباشرونك بدفع اشتراك شهري .. اهم شي تنضم اليهم واحصل على مميزات بطاقة صحفية مدى الحياة ! ذات الشارة الحمراء والتي لها اعتبارات في العالم الخارجي .. الا عندنا في اليمن فالحصول عليها سريعا .. وقد ربما مجانا ان وجدت وساطه وفيها ( حق ابن هادي )
لان اغلب منتسبو نقابة الصحفيين اليوم لم يلامسو العمل الصحافي المهني منذ سنوات وهم في نوم مستفيض واستنكارتهم مثل قوس قزح .
لنا حق التسائل : ياقائمين على النقابة ما هي الاعمال التي قمتم بها منذ تاسيس النقابة امام منتسبي النقابة وماذا استفاد منكم الصحافي المسجل في سجلاتكم ..او كلها حركات وكسب شهرة .. اهم شي دفع الاشتراك واذا لم يسدد الاشتراك خاطبتموه ( حاسب انا اخشى عليك تحنب.. ولنا رجى فيك تكن واعي ).
فمنذ ان تاسست النقابة الى يومنا هذا هل قامت على سبيل المثال بمتابعة الاعضاء لمن يعمل ومن لايعمل لكل جهة ( بالمفتوح -لا) الا اذا كانت تريد جمع اكبر عدد لها من خلال توزيع البطائق واسماء الصحفيين لتدخل موسوعة غيتنس العالمية بانها اول نقابة تضم جموعا غفيرة في العالم العربي والشرق الاوسط فهذا شانها والله اعلم ؟
وبعدين انا خائف وبصراحة يجي تصريح صحفي على لسان النقابة العامل بمداه المتوسط والقصير والبعيد ومن روادها حملة الشنط ومن يبحثون عن السفريات هناك بان النقابة تدين وتستنكر ما تعرض له الشيخ كلفوت مفجر انابيب النفط والكهرباء وايضا الشيخ طعيمان من حملات وفبركات اعلامية وهمية لا تمت للحقيقة بصلة وعلى الجهات الاعلامية ان تتحرى مصداقية الخبر .
المهم ان حال الصحافة اليمنية اليوم مثل (المليس عندما يستعرض عضلاته امام الشقة)وكل صحفي وفي ساعة المقيل الساعة المحمدية في حياة اليميين(المخزنين) حينما تبددأ فاعلية القات بسيطرته للاوضاع وان الامور مستتبه وكل شي على ما يرام يعمل له خبر ومن اي مصدر لاثارة الناس خصوصا اذا كان الصحفي يجيد فن الحباكة والصياغة الخبرية حتى ان الاغلبية اهتمو بالسياسية اللعينة اكثر مما تناولو وتطرقوا لما يعانية الوطن والمواطن من هموم ومشاكل سواء كان ذلك في مقال ساخر او تحقيق صحفي ...الخ وطرحوا اراءهم ومقترحاتهم فيها والمساعدة على حلها.
اما عن الوعوادت من الاراضي والبيوت فيعلم الله من الذي خزن بقات عنسي او ذحلة في النقابة وقام اعطى التصريح للصحافة اليمنية والوكالات بخصوص هذا الموضوع ,وعن البقية اقول خير الكلام ماقل ودل ويا ليت قومي يعلمون
