أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

بيان هام للجان الطلابيةالمستقلة يوضح حقائق الاحداث الاخيرة في جامعة صنعاء

- صنعاء - طارق مصطفى سلام


تدين اللجان الطلابية المستقلة الجامعات اليمينة و بشده الأعمال الاعتدائية التي استهدفت مؤخراً النخبة الأكاديمية في جامعة صنعاء والتي كان آخرها الاعتداء على الوالد الدكتور عبدالحكيم الشرجبي رئيس الجامعة من قبل عناصر حزب الإصلاح ومن يمثلونهم في جامعة صنعاء ممن دأبوا على استغلال الحركة الطلابية مستخدمين اتحادات ونقابات الطلبة التي يتناوبون بالوصاية عليها وجعلهم منها وسائل ومقرات للاستقطابات الحزبية والتكسب الحزبي بعد السطو عليها و إغراقها في مستنقع السياسة وإفراغها من محتواها وتحويلها عن مسارها الحقيقي الذي تهدف إليه وهي خدمة الطالب إلى تشويه صورته الجميلة أمام إباءه ودكاترته وممارسة الاستبداد السياسي في حقه و إخراسه بفرض الوصاية عليه والتحدث باسمه دون موافقته أو علمه وتمثيله التمثيل المسيئ إليه كطالب والاتجار بآماله وطموحاته وقضاياه ومعاناته واجتذابه بالشعارات البراقة والمفرغة..وبشتى الوسائل والأدوات .
ونحن يا والدي إذ نبرأ لكم من هذه الأعمال والممارسات اللاأخلاقية والمخلة بالآداب العامة و التي تتنافى تماماً القيم الطلابية والأعراف الأكاديمية التي وجهت إليكم ممن يدعون أنهم يمثلوا الطلاب مؤكدين لكم أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمارسون سوى العمل التنظيمي و الحزبي داخل الجامعة ولا يمثلون سوى حزبهم , وأننا نقف إلى جانبكم ونثق بقدرتكم على قيادة وتسيير هذه المرحلة الاستثنائية والقياسية من مسار الجامعة ونهيب بكم إلى عدم الالتفات لها.
ونشد على أيديكم الوقوف في أوجه هؤلاء رافضين كل الرفض استخدام الجامعة للاستخدام السياسي والحزبي والتعدي على حرمتها و تجييرها أو تدجين اتحادات ونقابات الطلية ووضعها تحت تصرف أو إرادة أي حزب أو مكون سياسي واستخدامها كورقة رخيصة للاتجار بها في أزقة وأروقة السياسة الزرقاء والمظلمة التي يتحلمون بها.
وإذ نؤكد للجميع أنها لم تكن لشيء سوى أن الهدف الأول من هذه الأعمال العدائية والجبانة لا ترقى عن كونها تأتي من أصحاب النفوس المعقدة المريضة همها و إرباك وعرقلة العملية التعليمية الحالية واستهداف واضح للرموز الأكاديمية في الجامعة الأمر الذي نعده سابقة خطيرة يجب الوقوف ضدها والتنبه لها.
اللجان الطلابية المستقلة -في كافة الجامعات في أرجاء الوطن الحبيب تؤكد أن مجانية التعليم حق مشروع يكفله الدستور والقانون وكافة اللوائح والتشريعات لكل طالب ينتمي لهذا الوطن ,مع سبق العلم أن قرار الموازي لم يكن بجديد وليس بحديث العهد ليثار قضيته في هذه اللحظة, وإنما قد ولى عليه زمن ,ولم يكن سوى حل بديل ألقى بضلالة حين رفعت الدولة يدها وتنصلت عن مهامها الوطني في توفير الميزانية المالية للجامعة ما أحاج الجامعة للبحث عن مصادر أخرى لتغطية حاجياتها, فإن كان ولابد من وقفات نضالية وبطولات عنترية لطلاب الإصلاح ,يبتغي من خلالها التكسب و الترزق الحزبي , فلتكن بالتظاهرات والاحتجاجات أمام وزارة المالية التي تخلت عن مهامها الأول في توفير الدعم المالي اللازم للجامعة, ونحن نطالب وزير المالية بتوفير الميزانية التشغيلية التي تليق بالجامعة و في حال عجزة عن توفير الميزانية نطالبه بالاستقالة وترك منصبة لكفاءة اقتصادية خبيرة ومؤهلة ولاءها للوطن وليس للحزب. نجدد اعتذارنا وأسفنا الشديد لآبائنا الدكاترة وعمادات الكليات عن الإساءات والاعتداءات التي طالتهم تحت مسمى قضايا الطلاب أو قُدمت باسم الطالب,
عاشت الحركة الطلابية اليمنية حرة مستقلة..وعاش الوطن بألف خير ,

صادر عن اللجان الطلابية المستقلة - الجامعات اليمنية
الهيئة التنسيقية –جامعة صنعاء.
صنعاء – 30 سبتمبر 2013

Total time: 0.0516