أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

أم تساعد زوجها في اغتصاب ابنها

- متابعة

جريمة اغتصاب جديدة تهز المجتمع الفرنسي، إذ أدينت أم فرنسية بالسجن لمدة 20 عاما بعدما شاركت بجريمة اغتصاب ابنها ذي الـ 4 أعوام من قبل زوجها عبر إمساك يديه وإخفاء عينيه خلال الاعتداء.

كان زوج الأم والأم اعترفا بارتكاب الجريمة في أكثر من زيارة على الصبي الذي يبلغ الآن 8 أعوام من العمر.

وارتكبت جرائم الاغتصاب في سجن تول شرق فرنسا، كما تم تصوير بعض منها على هاتف الأم المحمول.

الأم المدعوة سابرينا بونيه تبلغ من العمر 25 عاما، في حين يبلغ زوجها 31 عاما وهو مسجون أصلا بتهمة العنف منذ العام 2009، وفق ما نشرت صحف فرنسية.
النائب العام غيل ديلورم وصف سلوك الأم بأحط من سلوك الحيوانات تجاه أولادها ناعتا إياها بالسادية في أوضح أشكالها.

و"السادية" مصطلح يستعمل لوصف اللذة الجنسية التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف تجاه طرف آخر مرتبطين بعلاقة.
كانت الأم عصبت عيني ابنها وجعلته يركع على قدمية ممسكة بيديه الصغيرتين بينما مارس زوجها بحقه أبشع أنواع استغلال الأطفال.

القضية التي هزت الرأي العام الفرنسي رفعت استجوابات وتساؤلات حول فشل آمري السجن والحراس في اكتشاف الجريمة أثناء زيارة يفترض أنها تتم تحت مراقبة المعنيين، وخصوصا لسجين متهم بالعنف المنزلي ومُشخص بمرض "الشيزوفرانيا".

تبين بعد التحقيق أن الأم وزوجها استخدمها أكياس القمامة السوداء لتغطية نافذة غرفة الزيارة.

وقال المحامي يانيك فولبان إنه ينوي رفع دعوى قانونية بحق الآمرين على السجن بسبب العذاب التي عاناه الطفل على غفلة منهم.

وكان محلل نفسي أدلى بشهادته في المحاكمة واصفا علاقة الزوجين "بالسادية المازوشية"، حيث يتبادلان دور السيد والعبد.
وقال: "يصعب تحديد من كان يستغل من في هذه العلاقة المريضة".

وفي حين ادعت الأم أنها انصاعت لطلبات زوجها في انتهاك براءة الطفل، لكنه تبين أن لديها أكثر من فيديو مسجل لأعمال جنسية منافية بحق طفلها في العامين 2009 و2010.

Total time: 0.0622