أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

"لقد كان أسوأ هجوم بالكيماوي منذ ربع قرن".. مفتش أممي يروي خبايا مجزرة الكيماوي

- متابعة

"كان أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في ربع قرن، وكان توقيت الهجوم غريبًا"، هذه هي العبارات التي وصف بها أحد مفتشي الأسلحة الكيميائية والموظف في الأمم المتحدة الهجوم الكيماوي على الغوطة السورية، وفقًا لما شاهده من نافذة فندقه الآمن بدمشق.

وقال الكندي سكوت كيرنز في مقابلة أجرتها "سي بي سي" الأمريكية: "في ساعة مبكرة من 21 أغسطس، كنت على وشك النوم في غرفة الفندق بدمشق، وكنت أحدق من النافذة ورأيت ما الذي حدث، فالقصف يقع على أساس منتظم، لذلك هناك انفجارات مستمرة، ولكن عندما سمعت التقارير تمكنت من معرفة الحقيقة".

وأوضح كيرنز - وهو مفتش الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية في دمشق -: "ما شاهدته من غرفتي بالفندق كان أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في ربع قرن, وكان توقيت الهجوم غريبًا، حيث وقع بينما كان فريق عمليات تفتيش الأمم المتحدة على أرض الواقع للنظر في ثلاثة ادعاءات مسبقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في البلد".

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية - وهي المجموعة الصغيرة التي توظف كيرنز ويقع مقرها الرئيس في لاهاي - تقود المهمة، وسوف يكون كيرنز مسؤولاً عن الفرق الميدانية بزيارة مواقع التحقق، والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير المواد الكيميائية، ويشارك كنديان آخران في هذه المرحلة وربما ينضم المزيد في وقت لاحق.

ويقول كيرنز: "تخليص سوريا من جميع الأسلحة الكيماوية وعلى رأسها "في إكس" والسارين وغاز الخردل "صعب جدًّا"، ولكن أن نفعل ذلك في غضون أشهر أو في سنة وببلد يشهد حربًا شاملة هو أمر غير واقعي، كما تأمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الدول المانحة المساعدة في دفع تكاليف هذه المهمة".

Total time: 0.3391