نقل موقع هنا عدن صوراً لحظة تعرض احد نشطاء الحراك الذي تعرض للاعتداء بشكل سافر حتى افقده وعيه وخر مرميا في الارض في ساحة منصة الحراك عقب اشتباكات عنيفة بين فصائل الحراك اندلعت قبل دقايق من فعالية ذكرى 14اكتوبر
ولوحظ في الفيدو رفض بعض عناصر الحراك اسعاف المصاب وتوجيه اتهامات له بالعمالة والخيانة رغم انه من شباب الحراك ومن المقربيين للدكتور ناصر الخبجي والقيادي ردفان سعيد صالح
فيما تحدث مراقبون للمشهد العام في المحافظات الجنوبية ان مايجري من صراع بين فصائل وقوى الحراك هو في الاصل صراع قديم وان وان حقيقة الصراع التاريخي هي ان منتصرون في 86 هم من يطلق عليهم الطغمة او ابناء المثلث الضالع ردفان يافع هؤلاء انتصروا في حرب يناير على الزمرة او من يطلق عليهم ابين شبوة بعد ان وضعت الحرب اوزارها قام منتصرو 86م بتسريح قيادات عسكرية ومدنية من ابناء ابين وشبوة وتقاعد الكثير منهم بالإكراه وابقى المنتصرون بالدولة الجنوبية ابناء المثلث فقط وعاثوا حينها فسادا في مفاصل الدولة الجنوبية وتقاسموا الاراضي في عدن والامتيازات والبعثات الخارجية بينما ابناء شبوة وابين شبه منفيين وخليك بالبيت يلحقهم الحضارم الا فيما ندر وتلك اخطاء فادحة في انظمة الدول وخاصة عندما تقوم الدولة على المناطقية والفئوية تنتهي وتدمر وتتأكل من داخلها وهذا ما حصل فعلا لدولة الجنوب المنتصرة تأكلت وذحلت وقربت على نهايتها وتدميرها حتى ارغمت كارهة على ان تدخل في وحدة اندماجية بدون شروط وغير متكافئة لا من حيث الكم ولا الكيف وضاع الجنوب وضاعت احلامه مستقبله السياسي والشعبي وانتهت وحدته وامنه واستقراره بسبب التهور والنرجسية التي عصفت على عقول وفكر لمنتصرون في تلك الحقبة فلم يدم حكمهم غير اربع سنوات لم يسجل فيها أي انجاز وطني يحسب