دعا القاضي حمود الهتار وزير الاوقاف والإرشاد الشعب اليمني الى المحافظة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ونظامه الجمهوري وشريعته الاسلامية الغراء.

وقال ان هناك مؤامرات داخلية وخارجية تستهدف الثوابت  الدينية والوطنية المذكورة .

وقال الهتار :  انه لمن المؤسف حقاً ان نجد من ابناء اليمن من يشترك في تنفيذ تلك المؤامرات بقصد او بدون قصد وما يلاحظ ايضاً  من تقاعس سلطة الوفاق عن القيام بواجبها في اصلاح الاوضاع وترسيخ الامن وتوفير المشتقات النفطية وضبط المعتدين على انابيب النفط وخطوط وأبراج الكهرباء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل ردعاً  لهم وزجراً لمن تسول له نفسه ممارسة فعلهم.

وأشار الهتار الى ان استمرار الاوضاع الراهنة امر لا يرضاه احد وان العودة الى ما قبل  الــ  ٢٢ من مايو  او الــــ  ٢٦ سبتمبر او  الــ   ١٤ اكتوبر امر مرفوض ولا بد من حلول عاجلة يرتضيها الجميع او اغلبية اليمنيين.

وأكد الهتار على وجوب التعاون بين السلطة والشعب للحفاظ على الثوابت ومواجهة المخاطر والتحديات لأن اليمنيين على سفينة واحدة وعليهم ايقاف كل من يحاول خرق السفينة ليغرق اهلها لأنها ان غرقت فسيغرق الجميع ولن ينجوا منها احد .

مستشهداً  بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:  (مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا؛ كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ, فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا, وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا, فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِن الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ, فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا, فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا, وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا).