رصدت صحيفة سعودية حاجاً مصرياً في مشعر "عرفات" يتجول بحاج يمني طاعن في السن، أضاع مقر حملته.
وقال الحاج المصري لــ صحيفة "سبق" السعودية إنه فشل في إيصال الحاج اليمني لمقر حملته وهو نفسه "الحاج المصري" يخشى أن يضيع مقر حملته لذلك ابتكر طريقة لوحة إعلانية يحملها الحاج المسن ويقف على شارع رئيسي انتظاراً لمن يعرفه أو يعرف الحملة ويرشده لها.
وكتب الحاج المصري اسم حملة الحاج اليمني واسمه في قطعة من الكرتون وطلب منه رفعها إلى أن تصل إليه المساعدة.
وعن سر اهتمامه بالحاج اليمني وهل من سابق معرفة بينهما قال الحاج المصري: "نحن في البداية مسلمون وثانياً عرب وأخوة، وثالثاً جميعنا يؤدي شريعة من ميزاتها جمع المسلمين وتحابهم وتآخيهم، وفي الأخير كلنا نبحث عن الأجر ومساعدة المسلم فيها أجر كبير".
ولهذه الواقعة صدى لمشهد يتكرر وهو استفسار كثيرٍ من الحجاج خصوصاً كبار السن عن مقرات حملاتهم، معلقة في أيديهم الأساور ويحملون بطاقات الحملات، بعد أن غادروا لشراء مأكولات أو زيارة مواقع معينة في المشاعر، وفشلوا في العودة.
وهم يتلقفون هذا وذاك ويوجهون تساؤلاتهم لكل من يشاهدونه يبحثون عن حجاج من بني جلدتهم.
ويبذل رجال الأمن والكشافة وحرّاس الأمن ومراكز إرشاد التائهين جهوداً مضاعفة في إرشاد وإيصال الحجاج التائهين.