أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

ألصهاينة : ألطاغية وميليشيات الرافضة والجيش المصري ضمان بقائنا

- عباس عواد موسى
ألصهاينة : ألطاغية وميليشيات الرافضة والجيش المصري ضمان بقائنا
عباس عواد موسى
تلقى مروجو نظرية المؤامرة صفعة شديدة بعد أن أكد الصهاينة أنهم يخشون سقوط الطاغية بشار فبقائه في السلطة هو خير ضامن لدولتهم اليهودية . والتأكيد هذه المرة أتى من الحكومة التل أبيبية وتحديداً من مركز الدراسات الإستراتيجية بيغن السادات وعلى لسان موردخاي خضر الذي قال يوم أمس إننا نراقب الوضع السوري ونعتقد أنه لا يعني الحرب بين الخير والشر لا بل بين السيء والأسوأ منه . فالطاغية سيء بحسبه لتمنّعه لكن الجهاديين هم الأسوأ على مستقبل الكيان الصهيوني وعلى الإطلاق . ولذا , فالإسرائيليون الذين يرتعدون من نظام قادم يطبق الشريعة الإسلامية أو يضم إسلاميين قد يتنفذون فيه مستقبلاً يرون في بقاء النظام ملاذاً آمناً وهذا هو رأي الحكومة الإسرائيلية أيضاً . وقد سمعناه من قبل على لسان مسؤولين أمنيين صهاينة .
ألصهاينة : ألطاغية وميليشيات الرافضة والجيش المصري ضمان بقائنا
ما سقناه ليس بالمستهجن . فالصهاينة كانوا يبيتون بطمأنينة طيلة الثلاث عشرة سنة الماضية التي شهدت تصعيداً إعلامياً من الروافض ضدهم ولكنهم ومع عدة هجمات نفذوها في الداخل السوري كان النظام يطلب منهم المسامحة .
ولعل حال المواطن السوري يجيب لوحده وهو يرى استخدام النظام لأعتى أسلحته ضد شعبه ولا يوجهها إلا إلى صدره فقط وإذن فهو عدوه وبالتالي فهو يلتقي مع الصهاينة في ذلك . ويلتقي الطرفان العلوي والصهيوني في هدف مشترك بالغ الأهمية بالنسبة لكليهما وهو تصفية أهل السنة وإبادتهم . إنهما وجهان لعملة واحدة .
ألصهاينة : ألطاغية وميليشيات الرافضة والجيش المصري ضمان بقائنا
إن الكيان الصهيوني ليشعر بالإرتياح الشديد وقد حلّت محله الميليشيات الشيعية وهي تنفذ مجازره ضد الشعب السوري ولا يقل الجيش المصري عنها في ذلك الذي نفذ السيسي الإنقلاب بأمر قادته . 
نقلاً عن أخبار الأمة البوشناقي
المصدر : فيستة أمة البوشناقي
تعليقات الزوار
1)
محمد الهادي -   بتاريخ: 16-10-2013    
العالم عرف الكثير من الصعاليك لكن اكثر صعلكه من هذا الموقع وصاحبه المعتوه الذي يقص ويلصق اي شي دون ادنى اعتبار لما يحويه النص فإما هوجاهل ويعلم بأنه جاهل فكماقال الحكماء فهو حماره فاركبوه .. والمقصود بالركب هنا ليس ايلاج الميل في مؤخرته لكن ركوبه كالحمار الصبياني الذي وصفه الله في محكم كتابه كالحمار يحمل اسفارا فهو لا يعلم مدى مشاركته في الشر واتهمام الاخرين بما ليس لهم من اجل ارضاء رغبات مريضه تحت يافطة العروبه والقومية والعلمانيه وايضا الغلمانيه نسبة الى من يحبون الغملمان من الاعراب

Total time: 0.1239