ألشهيد المونتينيغري أديس صاليحوفيتش يؤكد انتصار المجاهدين إستخبارياً على أعداء الشعب السوري

عباس عواد موسى

لأول مرة . تعلن وكالة الأمن القومي ANB لجمهورية الجبل الأسود ( مونتينيغرو ) آخر الجمهوريات التي انشقت عن الفيدرالية اليوغوسلافية  عن خطر الوهابيين عليها . لتلحق جيرانها من الدول التي شهدت التحاق عدد من مواطنيها بالثورة السورية ضد نظام الطاغية . حسبما ورد على لسان أحد قادتها الذي عبّر عن خطورة سرية أنشطة الحركة الوهابية في بلاده .

تركيبة الهيكلة التنظيمية للحركة الوهابية تشكل التحدي الأكبر لعمل الأجهزة الأمنية في مونتينيغرو . رغم أنها صرحت في وقت سابق أنها تحت السيطرة وأنها تراقب كل تحركات أعضائها عن كثب . 

فهل هذا يتفق مع رؤية فاسيل لالوشيفيتش عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ؟ 

يقول النائب لالوشيفيتش إن هناك جذوراً من حرب البوسنة أنتجت نشطاء أيقظتهم الثورة السورية فأخذوا يجندون شباناً ويرسلوهم للقتال هناك . وأكد أن الأجهزة الأمنية يقظة ولديها كل التدابير اللازمة لمواجهة مد هذا التيار الذي أخذ يستشري في طول البلاد وعرضها .

لكن الصحفي سعيد صديقوفيتش العامل في تلفاز الأخبار  المحلي قد بث تقريراً من حقل  بيلوغ حول الأنشطة التي تقوم بها الحركة الوهابية . وخلص في تقريره إلى أن هناك من يهوّل الأمر لشيء أو مبتغىً في نفسه , وهو يصور الجمهورية وكأنها سقطت بيد هذا العدد القليل من الوهابيين .

وتفيد المعلومات إن وهابيي مونتينيغرو يركزون على الدعوة لاستقطاب أعضاء جدد وعددهم لا يتجاوز عدة مئات . واهتموا بالشأن السوري منذ سنة واستشهد أحدهم وهو أديس صاليحوفيتش في أيار الماضي . لكن العدد الصحيح لمقاتليهم في سوريا لا يزال مجهولا .

ألشهيد المونتينيغري أديس استشهد مع الشهيد السنجقي إلدار كونداكوفيتش في الخامس عشر من أيار الماضي . ألشهيد أديس  ( ميرديا ) من قرية بالوتيتشي قضاء روزاي المونتينيغرية والشهيد إلدار ( أبوالبراء )  من نوفي بازار تحت الإحتلال الصربي . 

كنت قد نشرت خبرهما تحت عنوان ( شهيدان سنجقيان في سوريا ) وها هما سنجقي ومونتينيغري . وأوردت في الخبر إسم إلدار كونداكوفيتش وقلت ولم يتسنى لي معرفة الشهيد الثاني . لكنني أكدت أن استشهادهما تم في عملية جريئة لاقتحام سجن حلب بهدف تحرير سجنائه .

والصحفية عايدة سكوروبان تقول لا يمكن بل ومن المستحيل الوصول إلى معرفة دقيقة عن مجاهدي مونتينيغرو في سوريا .  فهم يقودون حرباً إستخبارية بالغة الدقة هناك ضد كل أعداء الشعب السوري .

تابعوني في كل جديد .. لندون معاً لثورة ستقضي على منافقي هذه الأمة وعملائها .. ومن أصلاب الشهداء وأرحام الشهيدات سيأتي قادة يليقون بها .

المصدر : عباس عواد موسى