مركز الصالح الصحي الكائن أسفل بوابة قلعة القاهرة التاريخية - المغربه - هو احد المراكز الصحية بمديرية المظفر مدنية تعز عبارة عن مبنى من حانوتين و كادر صحي يبذل جهوداً طيبة في تقديم خدمات صحية وفق ماهو متاح فبإمكانيات شحيحة ومقومات بسيطة يقدم خدماته للناس , صحيفة تعز وفي اطار نزولها الميداني لاستطلاع أداور المكاتب التنفيذية والمرافق الخدمية بمحافظة تعز قصدت مركز الصالح لاستقصاء أوضاعه والصعوبات التي يواجهها والتحديات التي تعيقه في تأدية دوره على اكمل وجه والتقت هناك بالدكتور هشام محمد عبده سيف مدير المركز والذي بدورة سلط الضوء على الخدمات التي يقدمها المركز وكذا جملة من المعيقات يواجهونها .
حيث بداء الحديث للصحيفة باعطاءنا نبذه مختصرة عن المركز قائلا ً: مركز الصالح الصحي تأسس منذ فترة طويلة وكان عبارة عن وحدة صحية وتحول الى مركز صحي بفعل جهود شخصية من الدكتور حسن ألعزي مدير مكتب الصحة بمديرية المظفر وبدعم من مديرية المديرية الذين بذلوا جهود كبيرة في تذليل كافة الصعاب التي واجهنها عند تأسيس المركز ., مشيرا الى ان المركز يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات وينقصه الكثير من المقومات التي تأهله لتقديم خدمات طبية راقية من أجهزه ومعدات طيبة حديثه وكادر طبي , حيث ان الكادر المتواجد حاليا قليل ويعمل بإمكانيات ضيئله ووفق ماهو متاح .
وفيما يتعلق بخدمات المركز قال : لدينا مختبر تعاقدنا مع مخبري بسبة ولدينا الصحة الانجانية متواجدة على مدار العام ولقاحات الأطفال . فنحن مركز امومه وطفولة
وعن عدد مرتادي المركز للعلاج أوضح الدكتور هشام بانه ومنذ بداية العام 2010م وصلت الحالة من 20 الى 30 حالة يوميا ان الوضع شهد تراجعا في الاقبال وارجع ذلك الى لاسباب تتعلق بعدم وجود خدمات راقية مثل الاجهزة الطيبة الحديثة وطبيبة نساء وولادة والمبني الذي هو عبارة عن دكاكين , موكدا سعى ادارة المركز وبجهود الكادر الطبي والصحي فيه الى تحسين ما يقدمونه من خدمات .
وفي رده على سوال حول امكانية تبني المجلس المحلي لمديرية المظفر ومكتب الصحة فيها بانشاء مبنى خاص للمركز وتزوده بالمعدات والاجهزه الطيبة اللازمة قال : بان شراء الارضية وبناء المركز عليها هي من أولويات المجلس المحلي وقيادة السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالشيخ درهم ومكتب الصحة هم مهتمون بالأمر ونسعى جميعا في سبيل ايجاد مبنى خاص للمركز , فالميزانية موجوده لشراء الارضية الا ان الاراضي في المنطقة التي فيها المركز اكثرها تابعه للاوقاف . واوضح الدكتور هشام بان مبني بالقرب من موقع المركز حاليا هناك توجهات من محافظ المحافظ وفخامة الرئيس بان يكون هذا المبنى مركز الصالح لكنه قال لا ادري ماهي العراقيل التي حالت دون ذلك واضاف : جمعية الصالح لم تزرنا لكون المركز يحمل اسم ذو باع والمفروض من الجمعية ان تقوم بالمساهمه وتكون صاحبة المبادرة الأولى لشراء الأرضية او بناء المبنى كون المركز تأسس قبل خمسة عشر عام ويطل على قلعة القاهرة التاريخية وفي منطقة تضم أكثر من خمسة مناطق بمدنية تعز لكن لم نجد الاهتمام المطلوب ولم نجد دعم وما نتلقه من دعم هو من مدير مكتب الصحة بالمديرية فقط
وحول الوضع الحالي للمركز قال الدكتور هشام " ان النظرة لنا جالسين في دكاكين وليس في مركز صحي لكن هذه امكايناتنا موكدا بان يحي محمد عبدالله صالح قام بزيارة للمركز اثناء تواجد فخامة الرئيس وابدى استعداده وتعاونه معنا واخذ كل ما يحتاجه المركز الا اننا لم نرى شي من ذلك , موضحا بان المركز بحاجة الى مختبر متكامل واجهزة حديثه وكادر صحي .
اما عن الأمراض المتفشية في المنطقة فقد ارود الدكتور العديد من الأمراض كالملا ريا والإسكارس والتهابات الصدر وحمى الصنك وكذا الاسهالات والتي تنتشر بمختلف مناطق مدنية تعز .

وفي ما يخص علاجات الأمراض المستعصية وصرفها للمواطنين قال : علاجات الامراص المستعصية هي من اختصاصات مكتب الصحة بالمديرية والعلاجات التي نستلمها من مكتب الصحة عبارة عن علاجات اسعافية وليس لدينا علاجات وقائية , نحن نعمل بواجبنا إسعاف المريض .
وفيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها عمل المركز اورد الدكتور جملة من الصعوبات والمعوقات كا الأجهزة الطيبه والمعدات والكادر الصحي , اضافة الى كون المبنى ايجار بمبلغ 26000 شهريا خلاف الكهرباء وراتب السكرتيرة والاعتماد للمركز 33000 شهريا وهذا لايفي بالغرض المطلوب وأسعارنا اغلبها مجانية والمرضي اللذين يأتون ألينا هم من الاسر الفقيره.
وفي ختام حديثة وجه جزيل شكره لمدير مديرية المظفر الشيخ درهم ومدير مكتب الصحة فيها وكافة موظفي إدارة المديرية على تعاونهم وفيما يقدمونه للمركز من تسهيلات , مطالبا ابناء المنطقه التعاون لشراء الارضية ,ومن جمعية الصالح الخيرية ان تدعم مركز الصالح الصحي بشراء أرضية او بناء المبنى لانه يحمل اسم قائدنا ورمز وطننا ووحدتنا وباني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبد الله صالح .