أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

في ختام دورة التوعية بالسن الآمن للزواج: موجهو الرأي يؤكدون على أهمية استمرار التوعية لشرائح المجتمع

- تعز: عبد الهادي ناجي علي
أكد المشاركون في الدورة التدريبية لتوعية المجتمع بالسن الآمن للزواج التي تقيمها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع بمحافظة تعز بالتعاون مع مبادرة شراكة الشرق الأوسط mepi تحت شعار (السن الآمن للزواج .. حماية لأمهات الغد وأجيال المستقبل ) أكدوا على أهمية أن تستمر عملية التوعية بين أفراد المجتمع بشكل عام بأهمية تحديد سن الزواج وذلك من خلال البرامج التوعوية التي توضح للمجتمع المخاطر المترتبة على تزويج الصغيرات وما يلحقهن من أذى بسبب الزواج المبكر ، وأكد المشاركون في ختام الدورة التي أقيمت في قاعة مؤسسة السعيد على أهمية أن تستمر المنظمة في برامج التوعية على مستوى واسع من شرائح المجتمع كون القضية لاتهم فرد بعينه ولا أشخاص بل هي قضية أجيال وقضية أمهات المستقبل اللاتي سيجنين نتائج سيئة لمثل هذه الزيجات التي تتم دون النظر لما يترتب عليها في المستقبل.
وكانت الدورة قد استهدفت "30 مشاركاً ومشاركة " من موجهي رأي (خطباء - إعلاميون – محامون – تربويات ) حيث تلقى المشاركون فيها مواضيع حول : أسباب تزويج الصغيرات – الآثار الاجتماعية لتزويج الصغيرات – الآثار الصحية النفسية والعضوية لتزويج الصغيرات – الاتجاهات الفقهية في تزويج الصغيرات – التشريعات القانونية لسن الزواج الآمن ، قام بعملية التدريب كل من : المدرب الوطني / أ: شوقي القاضي ، أ: معاذ الصوفي – د. أنيسة دوكم – د : سمر العشاري - د: ألفت الدبعي - أ: تيسير عقلان – أ: نادر العريقي ، وفي ختام الدورة قدم المشاركون خطط لمشاريع تترجم ما تلقوه في الدورة في واقعهم العملي خلال العام كل في المجال الذي ينتمي إليه ويعمل فيه .
من جهته أكد منسق الدورة في تعز معاذ الصوفي أن هذه الدورة تقام ضمن دورات برنامج "توعية المجتمع بالسن الآمن للزواج والذي دشن في (إبريل 2010) ، وسيستمر حتى (سبتمبر2011م ) ويستهدف (330 موجه رأي) في عشر محافظات : أمانة العاصمة صنعاء – محافظة صنعاء – عدن – تعز - إب – الحديدة – حضرموت – حجة – ذمار – عمران – لحج ) يهدف البرنامج إلى تحقيق مخرجات من خلال دورة تدريب مدربين لعدد "30 مدرباً ومدربة " ، وإصدار دليل تدريب مدربين ، بالإضافة إلى عشر دورات تدريبية في عشر محافظات لكل محافظة "30 شخصاً" .
إلي ذلك أكد النائب شوقي القاضي رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع على أن كل مجتمع لديه من القضايا الكثير ، وأن الفارق بينها هو أن المجتمعات الواعية هي التي تكتشف قضاياها مبكراً وتناقش أسبابها بمهنية وعلمية ووضوح وتعزوا هذه الأسباب إلى مسبباتها الحقيقية بلا مجاملة أو تسييس أو تحزب وقال شوقي القاضي: آن الأوان لأن نعترف بأخطائنا ونفتش في قضايانا ، لأن أي تأخير في المعالجات إنما يجعل أمراضنا تتفاقم وتستعصي على العلاج المتأخر ، والأخطر من ذلك أنها تتيح المبررات للمتربصين بأن يستغلوها ويجعلوها شماعة للتدخل السلبي ، مع كل التقدير لجهود المخلصين من أشقائنا وأصدقائنا الذين يتعاونون معنا لما فيه مصلحتنا.

Total time: 0.05