ارجع الدكتور ماجد علوان نعمان رئيس جامعة اليمن الوضع الصيدلاني المزري والمتدهور في اليمن لعدم تطبيق القوانين بشكل فعالي مقارنة بالدول العربية التي وصل فيها الوضع الصيدلاني إلى أوج التقدم والرقي مشيراً أن غياب تطبيق التشريعات في اليمن التي تنظم مهنة الصيدلة شجع عدد كبير من أصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال ذلك وتحويل المهنة إلى تجارة شابها تزوير وتهريب للأدوية الأمر الذي يهدد حياة الناس .
وتحدث علوان وهو أكاديمي في كلية الصيدلة بجامعة صنعاء ويرأس جامعة اليمن الأهلية في تصريح صحفي لموقع (اخبار الساعة) الإخباري عن وضع التعليم العالي في اليمن بقولة : "إن الجامعات الأهلية في اليمن في تزايد مستمر من وقت لآخر فالبعض يفتح جامعة ولا يملك أدنى معايير ممارسة العملية التعليمية التي تطلبها وزارة التعليم العالي .
وشدد رئيس جامعة اليمن على ضرورة إيجاد بنية تحتية لقطاع التعليم العالي خصوصاً في المجال الأكاديمي متشهداً بقولة : إذا كنا في اليمن إلى العام2005م لا يوجد أكاديمي مختص في الصيدلة الصناعية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية ككل.
وأوضح رئيس جامعة اليمن إن مؤشرات قطاع التعليم العالي شهد خلال العقدين الماضيين توسعاً و تطورا كبيرين منوهاً الى الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات الأهلية من خلال دراسة وتحليل مشاكل البيئة اليمنية الصحية والتعليمية والاقتصادية وفق منهجية صحيحة تمكنها من تقديم حلول وتوصيات ومقترحات تسهم بفاعلية في تنمية المجتمع في مختلف المجالات،والعمل على تزويد مؤسسات المجتمع العامة والخاصة باحتياجاتها من الكوادر المتخصصة المؤهلة تأهيلاً علمياً ومهارياً وأخلاقياً من مخرجات هذه الجامعات بحيث تسهم هذه الكوادر في عملية البناء والتنمية وتطوير مستوى الأداء .
وتطرق الدكتور ماجد علوان الى سعي جامعة اليمن للتتبوا مكانة متقدمة و مرموقة بين مثيلتها على المستوى الدولي و الإقليمي من خلال حسن اختيار أعضاء هيئة التدريس المتميزون علمياً وأخلاقيا حتى يكونو المنهل العذب والقدوة الصالحة للطلاب الذين تحرص الجامعة على غرس روح التحصيل العلمي بينهم والتنمية العلمية التراكمية وتشمل الجامعة كلية العلوم الطبية وكلية علوم الحاسوب وكلية الهندسة وكلية العلوم الإدارية وكلية الشريعة وكلية اللغات.