قال المرتضى المحطوري إن شعار الحوثيين يتحدث عن الموت بلغة الفم وليس بلغة الرصاص وأن من نهب المعسكرات في الجوف هم أهل فضائل الحناء وحبة البركة.


ففي لقاء له بث على شاشة قناة آزال, وصفه الكثير من النقاد باللقاء الهزلي, أكد المرتضى المحطوري العلامة الحوثي أن" الحوثي محافظ على معسكرات صعدة!!".  


ونفى أن يكون الحوثي قد اعتدى على المعسكرات في الجوف أو على بيوت المواطنين قائلاً" لو ثبت هذا أنا مستعد اقطع اصبعي في الجوف نهب المعسكرات غير الحوثي نهبها رجال الله أهل فضائل الحناء وحبة البركة!! الآن في صعدة معسكرات حنانة طنانة محروسة, الحوثي محافظ على المعسكرات".


وبرر المحطوري مقولة إن الحوثي مسيطر على معسكرات صعدة ومتحكم فيها بقوله "هي بلاده".


وقال عن شعار الحوثيين متسائلاً "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" "فلماذا يغيظهم الشعار وعندنا مثل إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع بعقله" في إشارة منه على أن الحوثيين مجانين .


وتساءل "هل قالوا الموت بلغة الرصاص أو بلغة الفم شباب صرخوا فقط هل فجروا أو اغتالوا أو ارتكبوا أي خرق وكنت أراسل  الوالد بدر الدين الحوثي وقلت له ما الفائدة من الصرخة ولن تموت أمريكا, وأمريكا شعب عظيم" .


وأضاف "أنا متحير الى الآن كيف استطاعت الصرخة ان تنعش الشباب وتزيل الرعب وان تذيب هؤلاء الشباب وانا أتعاون معهم كثروة وطنية!!".


وأكد "الصرخة جاءت من ايران ولست مع الصرخة عندما تتحول الى افضل من آية الكرسي"  , في إشارة منه إلى أن الحوثيين بترديدهم للصرخة عقب كل صلاة جعلوها أفضل من آية الكرسي التي يسن قراءتها بعد كل صلاة .


وقال عن الحوثيين "المهم هو كيف نحوّل هؤلاء الشباب الأقوياء لخدمة البلد وحراسة الحدود" مؤكداً  "الحوثي ما فجر كهرباء ولماذا بصرخة تقوم عليه الدنيا".


وحين سئل عن موقف الحوثي من ان حروب صعدة كانت تقوم وتتوقف باتصال  أجاب "لأنه – الحوثي - الطرف الضعيف".


وقال عن منطقة سفيان  "كان الذين يوزعون التموينات للعسكر يفرحون بالمقتول يأخذوا عتاده يأخذوا الملايين ويصرفوا له تغذية ويفرحون بالهزيمة أمام المقاتلين".


وتابع المحطوري مؤكداً" المعسكرات ليست ملكاً للدولة بل ملك لعلي محسن وعلي صالح والشيخ فلان و..و...الجيش حراس للبيوت للمزارع للنساء ..و.. الشرطة لأمير وبلطجي من قال إنها تبع البلد أنا منكر ان البلد لها جيش أو شرطة مع احترامي للبقية الباقية!!".


وانتقد في سياق حديثه الشرطة والقضاء قائلاً" ائتني بقضية استطاعت شرطة أو محكمة إيصالها الى بر الأمان, وأنا لا أعترف بالجيش على الإطلاق".


وعن توقيت نقل رفاة حسين الحوثي قال المحطوري " حكمة الله لو كان سُلم في وقتها لما صلى عليه إلا والده وعبدالملك اذا استطاع" مضيفاً "قتلوه أسيراً وأنا شاهدت بعيني المأساة ومحاولة حرقه مع أطفاله وتفجير الجرف فوق رأسه ولو كانوا حاصروه كان سيموت من الجوع ويخرج ما هو مقصر!! والرجل أسد ما هو ذليل, أراد الله وصلوا عليه ملايين".


وأكد أن المتسبب في حرب صعدة هو علي عبدالله صالح بصفته رئيس الجمهورية حينها.


وعن قضية الاشتباكات التي دارت أمام مبنى الأمن القومي مع الحوثيين قال المحطوري "عندي طالب خزقوا عينه وكسروا أسنانه وهشموا جمجمته وهو شاب في الـ 17 مثل البدر, وهو يتلوى, لا رحمة ولا إنسانية ثم اطلقوا عليه النار".


وأضاف في رد على سؤال من الذي قتله قال  " اطلق عليه النار النبي الخضر سلام الله عليه, النبي الخضر في الأمن القومي, النبي الخضر أحيانا يقلب" .


وقال إن الحوثيين الذين ذهبوا الى الأمن القومي "ذهبوا سلمياً وهم قناصة ولو كانوا بنيّة الهجوم لجزروا من الأمن القومي" , مؤكداً "لم يخدش أحد من الأمن القومي".


وعن الخمس للهاشميين قال "الهاشميين الله أعطاهم والدليل "ما غنمتم من شيء......"الآية, وعندما لم تجز لهم الصدقة عوض الله الهاشميين بالخمس.


وقد طرحت العديد من القضايا في اللقاء مثل حرب 94م وبعضا من مقولات المحطوري التي كانت تثير ردود أفعال متنوعة كقوله ذات مرة "إن سيدنا إبليس أخرج أبونا آدم من الجنة!!".
 

وفيما يلي جزء من المقابلة وبإمكانكم متابعتها كاملة على موقعنا في مكتبة الفيديو