لم يشفع له "انه صنع الفرح في قلوب الناس لمدة ثلاثين عاماً ", وانه قدم للمجتمع شكل جديد للترفية , اليوم يواجه المستثمر الحاج / عبد الله المغشي , الكثير من المشاكل بسبب ذلك.
الرجل الذي قدم الى اليمن في سبعينيات القرن الماضي يحمل طموحاً , وحلماً , ومالاً ايضاً لإنشاء اول حديقة للألعاب في اليمن , يومها لم تكن هناك جهة حكومية واحدة يحق لها ان تعطيه ترخيص , كان الموضوع جديداً ... اعطيت له ارض قاحلة وبعيدة عن مدينة صنعاء ,, بعد ما يقارب ثلاثين عاماً تغير كل شي وأصبحت الارض القاحلة , حديقة انيقة وكبيرة وتخلق الفرح والسعادة , وصارت ضمن احياء المدينة .
في مكتبة المتواضع بالطابق الثاني من مبنى الادارة , لا يجد حرج في اخبارك انه " فعلاً تعب من تلك الممارسات التي تمارسها السلطات المحلية ضد مشروعة.
بطبيعته الهادئة , جعل العاملين الحديقة الذي يطلقون عليه " عمنا عبد الله " , ليس لأنه رب العمل , بل لأنه جعلهم يشعرون بالانتماء الى هذا المكان , قال معلقاً : جميعاً هم مثل اولادي.
لم يتوقف الامر عند الاعتداءات ومحاولات التطفيش التي يتعرض لها ومحاولة إعطاب الألعاب وتخريبها ، منع من التطوير وافتتاح مشاريع جديدة ، بالإضافة إلى تكسير سيارات بالفؤوس, وصل الامر الى ما هو اكثر من ذلك , فقد تعرض للضرب وطعن وكاد يقتل ذات يوم.
صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين , مره اخرى في موجهة مع أمانة العاصمة , التي تطالبه بضرورة إخلاء المدينة خلال مدة لا تتعدى شهر ، بحُجة انتهاء مدة العقد المُبرم بينهما .. فيما العقد لا يزال طرياً وينص على تجديد العقد للمستثمر ولمدة عشر سنوات بدأت مع بداية العام الحالي.