- الاغتيالات السياسية ومحاولات الاغتيالات للصحفيين والإعلاميين والشرفاء من أبناء الوطن على أشدها في اليمن , المانحين أدركوا فشل حكومة الوفاق الوطني وحجزوا أثنين مليار دولار من المنح ومساعداتها لليمن.
- أربع فرق من فرق مؤتمر الحوار لم تقدم نتائجها لحد الساعة متأثرة بتوجيهات أعضاءها من خارج قاعات المؤتمر , فتحول مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى مؤتمر الحوار الوطني السياسي , من خلال عقد صفقات سياسية لا حوارية أهمها لجنة (8+8) بين الشمال والجنوب , وهو بداية لطريق الانفصال الطويل الذي سيفضي إلى الاقتتال والحرب الأهلية في عهد الرئيس هادي.
- الخدمات المباشرة التي تقدم للمواطن معطلة وتأثر في حالته اليومية وعيشة الربع كريم بسبب وزارة المالية واللافت أنها معطلة في محافظات دون محافظات أخرى.
- أخر خلافات وزراء حكومة الوفاق الوطني جاءت في مشادة كلامية بين وزيري الشؤون القانونية الدكتور محمد المخلافي (الحزب الاشتراكي) ووزير التخطيط الدكتور محمد السعدي (حزب الإصلاح) حيث أتهم المخلافي الوزير السعدي وحزبه بالتلاعب بأموال المانحين والمساعدات؟ في اجتماع رسمي للحكومة قبل أسبوعين , والخلاف واضح بين جميع وزراء حكومة الوفاق الأضداد , ويشير جميع المراقبين في اليمن إلى أن رئيس الوزراء يقاد من خارج أسوار رئاسة الوزراء.
- مجلس النواب مشلول تماما تجاه محاسبة الحكومة , فكلما تقدم أعضاء المجلس باستجواب لأعضاء الحكومة من حزب الإصلاح (كوزير الداخلية) على خلفية الانفلات الأمني , أو لاستجواب أعضاء حزب المؤتمر على خلفية قضايا فساد تمس المواطنين , اعترضت كتلة حزب الإصلاح بمجلس النواب على استجواب أعضاء الحكومة من الإصلاح ومن المؤتمر الشعبي وهذا شئ يبعث على الدهشة! , ناهيك اعتراضها على حسب الثقة عن حكومة الوفاق بشكل مفروغ منه , وعدد من الاستقالات أعضاء مجلس النواب قدمت لرئاسة المجلس على خلفية اغتيال الدكتور عبدا لكريم جدبان , ولا أحد يقدم للمحاكمة حتى بعد القبض على الجناة , كان أخرهم من حاولوا اغتيال أمين العاصمة ولم يقدموا للمحاكمة !.
- الفساد في حكومة الوفاق الوطني معلن ووقح في جميع مكوناتها , والشعب مجمع على فساد هذه الحكومة كما اجمعوا على انتخاب هادي بالاتفاق ويجب أقالتها بالكامل, فماذا يريد الرئيس هادي ليتحرك تجاه فساد سياسي متعمد ؟ وهل يعتقد أن الشعب اليمني يمكن أن يعيد انتخابه مرة أخرى وخاصة الشماليين الذين احتضنوه عقب أحداث يناير عام 86 في الجنوب وقد تم في عهده التمهيد للانفصال ,والانفصاليون في الجنوب لن ينتخبوه لأنه وحدودي , وفي النهاية سيظل الرئيس هادي وعشيرته وحيدا مستهدفا من جميع الأطراف , لأنه لم يتحرك بدافع وطني صرف في الوقت المناسب لاتخاذ القرار المناسب , لأنه لا يزال سجين الرئيس السابق علي عبد الله صالح إثر تسليم صالح محافظته أبين للقاعدة أبان الثورة الشبابية حسب ما صرح الرئيس هادي به , كما لا يزال سجين أفكار بطانة الرئيس صالح الذين تحولوا من شياطين إلى ملائكة فجاه على يد أبناء الرئيس هادي , والذين يحمون المفسدين الجدد , ويحاولون تضخيم ثرواتهم كما تضخمت ثروات نظراءهم السالفين في الحكم.
- لا يدرك الرئيس هادي أن القرارات الصعبة هي القرارات التي تستطيع التغيير لصالح الشعب فقط , الشعب الذي انتخبه وبدء ينفذ صبره , وبدء يفقد ثقته في رئيسه , فالشعب اليمني في الوقت الراهن لا يحتاج لأحزاب ولا مبادرة ولا سياسة ولا حوار , الشعب اليمني يحتاج للعيش والحياة , يحتاج إلى حلول ناجعة لن تصدر من رئيس متردد , ولكن يمكن أن تصدر من رئيس ملهم يمكن أن يستعيد ثقة شعبة بقرار صعب , يدغدغ مشاعر شعبة ليلتفوا حوله بمعزل عن السياسيين ومكائدهم النسائية , والحلول دائما موجودة لمن يبحث عنها بنفسه لا بالوكالة.
Althulaia72@gmail.com
ماذا يريد الرئيس هادي ليتحرك باتجاه شعب انتخبه بالاتفاق
اخبار الساعة - اكرم الثلايا