أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

بيان من دماج بعد قطع رقبة قائد حوثي

- خاص
أصدر الشيخ عبد الحميد الحجوري أحد مشائخ دار الحديث بدماج بيان تحت عنوان " بخصوص مسالة قطع الرؤوس والذبح للإنسان أيًا كان !! "
حيث استنكر ما قام به بعض السلفيين من قطع لرقبة أحد قادة الحوثيين للتأكد من هويته، أثناء عدوانهم أول من امس على دماج، وهو ما انكر عليه ايضا الشيخ "يحيى الحجوري" شيخ دار الحديث وأن من قام به هو تصرف فردي وانكر عليهم ذالك وفيما يلي نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .. أما بعد: فان مسالة قطع الرؤوس والذبح للإنسان أيًا كان غير مشروع على الصحيح ولم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما جاء قدرًا عند المسايفة كما حصل مع سلمة بن الأكوع حين قتل جاسوس المشركين..
وقد جاء في الحديث :" وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ..الحديث" والذيح ينافي ذلك ، وأما ما جاء أن عبدالله بن مسعود جزَّ رأس أبي جهل فلا يثبت على ما حققه أخونا الشيخ أبي بشير الحجوري رحمه الله-( المقتول شهيدًا فيما نحسب من قبل الرافضة الحوثيين في 19 محرم 1431هـ ) في أنه لم يثبت في الباب شيء ..
وكذا ما جاء من حمل الرؤوس إلى أبي بكر الصديق لا يثبت ، وأما ما جاء من قطع رؤوس الأزارقة لاحجة فيه لأن الذي قام به بنو أمية وإقرار أبي أمامة لهم لا يدل على مشروعيته..ثم إن حمل الرؤوس إنما عُلم من الجبابرة فالحق أحق أن يُتبع..

وعلى هذا فما قام به بعض إخواننا بقطع رأس أحد الحوثيين هو تصرف فردي بسبب جهل الاخ بحكم هذه المسالة ، وقد أنكره الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله بنفسه من على الكرسي في درس عصر يوم السبت 04 صفر 1435هـ حيث قال حفظه الله : "قطع رأس بعض الحوثيين فعله بعض الأولاد بما لانرضاه، وقد أنكرنا عليهم ذلك" ..
وبهذا فإن التصرفات الفردية تقوم بالنصيحة والتوجيه ولا تعتبر دينًا لأهل السنة والجماعة ، فطريقهم يقوم على الدليل لا الهوى ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المُثلة وأنا شخصيًا أعتبر ذبح الإنسان أيًا كان كذبح الحيوان مُثله ولا يجوز ..!

وبالنسبة للقطع والإعدام وقتل الصبر فيكون من الخلف وفيه إراحة ، لكن يغني عن ذلك القتل بالسلاح الحديث لمن تعين قتله..
أما بخصوص ما يتكرر أحيانًا في كلام أهل السنة في مسألة الذبح فالمراد به القتل كما قال رسول الله صلى الله عليه :" يا معشر قريش إنما بعثت بالذبح " أي الجهاد والقتل للمخالفين.

كتبت هذا برأة للذمة وتوضيح للمنهج الذي نسير عليه ديانة لا تقية ولا تملق ولا مداهنة ..
والله من وراء القصد والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

وكتب/
أبو محمد عبد الحميد الحجوري
دماج المحاصرة -الخامس من شهر صفر 1435هـ .

تعليقات الزوار
1)
وليد السالمي _ ذمار -   بتاريخ: 10-12-2013    
مدير تحرير اخبار الساعه نحنُ في سنة 1435 وليس كما كُتب في الخبر ................\r\n وكتب/ \r\n أبو محمد عبد الحميد الحجوري \r\n دماج المحاصرة -الخامس من شهر صفر 1453هـ .

Total time: 0.0539