قال نائب وزير الصحة العامة " د - ناصر باعوم " ان نحو 60 % من الادوية الموجودة في السوق اليمنية تعتبر ادوية مهربة ومزورة , وأضاف في ندوة طبية نظمتها مؤسسة كايزن الطبية للتعاون بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والهيئة العليا للأدوية واتحاد مستوردي الادوية , في صنعاء , ان وزارته تسعى للحد من هذه الظاهرة التي بدا انتشارها مقلق ,من خلال الرقابة والفحص والمعنية على الادوية الموجودة في الصيدليات ومخازن الادوية في اليمن.

وبحسب ارواق العمل ان تهريب الادوية يعود ذلك الي صعوبة فعالية أجهزة الدولة الرقابية(جمارك,أمن,سلطة صحية), واقترحت احدى اوراق المقدمة التحكم في منافذ التهريب الرسمية (مطارات,موانئ,منافذ برية) , ومنع التعامل مع التجار الغير رسميين فيما يتعلق بالأدوية خاصة من قبل المستوردين المعتمدين والإسراع في معالجة أوضاع تجار الوسط(الغير مرخصين)وصولاً لتحديد المتعاملين مع الأدوية.وكذلك الاستمرار في انتهاج سياسة الأضواء لتجار الأدوية وتسهيل الإجراءات مع الالتزام بالقوانين. ويرى القائمون على المشروع ان الاعلام شيك اساسي في صناعة الوعي المجتمعي للمواطنين.

الندوة التي نظمتها مؤسسة كايزن الطبية للتوعية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية المختصة , تعتبر احد فعاليات مشروع حملة " حياتي دوائي ", على ان تقام في قوت لاحق من من العام الحالي ندوات في مدن ( عدن , ذمار , تعز), وورشة عمل في صنعاء لمناقشة التحضير للمؤتمر الوطني الاول للتوعية بإضرار تهريب وتزوير الادوية على مستوى اليمن ويهدف المشروع وفق المؤسسة "الى التوعية بالأضرار الناتجة عن تهريب الادوية وآثارها الصحية المترتبة على حياة المواطن " .