كشف إعلاميون من المنسحبين تباعاً عن قناة عدن لايف ما وصفوها بالآليات الإستخباراتية في إدارة قناة عدن لايف الحالية منوهين إلى ان حرصها على دفع مجمل الطاقم المؤسس لقناة عدن لايف للإنسحاب تباعاً عن القناة وليس بآخرهم محمد الهمشري وردفان الدبيس و صلاح بن لغبر ومن المذيعات أسمهان العزعزي وأمنية بدر الدين كان من ضمن هذه الآليات الإستخباراتية للعمل على التحكم بزمام الثورة الجنوبية من خلال السيطرة على قناة عدن لايف وتوجيه بثها بما يكرس حالة من الإنقسامات والتفريخ للمكونات وقيادات الثورة بالداخل .
واشاروا إلى ان هذا المخطط الإستخباراتي للسيطرة على قناة عدن لايف وإختراق الثورة الجنوبية من خلالها بدأ منذ نحو عام ونصف العام تقريباً على يد الأخ أنور التميمي الذي إتضح فيما بعد إنتمائه لما تسمى " العصبة الحضرمية " المعروفة بتناغمها مع سياسات اللقاء المشترك في عدائها للثورة الجنوبية .
وقالوا ان " أنور التميمي " ومنذ ان تولى مسؤلية إدراة قطاع الأخبار في قناة عدن لايف بدأ في العمل على توجيه سياساتها ضمن تأديته لأدوارا خبيثة بمشاركته في مؤامرة الاختراق لقناة عدن لايف ويسخرها بمهنية استخباراتية لخلخلة صف الثورة الجنوبية وتفريخ مكوناتها وهذا مثبوت . .
وأوضحوا " ان إشاعة التخوين للقيادات المؤسسة للثورة الجنوبية كانت من أبرز الآليات التي حرص " أنور التميمي " على ان تتوجه القناة بسياساتها نحو العديد من القيادات وصلت حتى رأس الهرم القيادي للثورة الجنوبية والعمل على إقصائها من أي تغطيات تتولى عدن لايف مباشرتها في عموم الساحة الجنوبية " .
واشاروا إلى " ان حرص إدارة أخبار قناة عدن لايف الحالية على فرض فعالية " العصيان المدني" يوم الأربعاء من كل اسبوع بشكل مستمر والتي لم يقرها اجماع مكونات الداخل الرئيسية وهي الفعالية الأخطر على زخم الثورة الجنوبية تُعتبر من أبرز النوايا السافرة لهذه الإدارة التي توجهها عبر قناة الجنوب "عدن لايف " لإشاعة حالة من التململ والضغط على سبل الحياة المعيشية لجماهير الحراك الجنوبي نفسها لكونها تثقل عليهم بشكل مستمر للإضطرار إلى اغلاق مصادر معيشتهم المحدودة أصلاً ، وهو العمل الأخطر على مستقبل الثورة الجنوبية برمتها " .
وللفت إنتباه المشاهد العادي استطردوا لما خلقته إدارة قناة عدن لايف الحالية من مكونات أخرى مستحدثة وما كرسته في الساحة الجنوبية من معمعة تعدد المكونات ومحاولة اضعاف المكون الرئيسي لثورة الحراك الجنوبي وقياداتها الاصلية وإستبدالها بمكونات مفرخة وقيادات ملتحقة مؤخرا على رأسها الشيخ بامعلم . ليتساءلون أين الزعيم حسن باعوم مفجر وقائد الثورة الجنوبية ! أين العميد النوبة مؤسس الحراك الجنوبي أين أحمد عمر بن فريد أين الدكتور السقاف أين الشنفرة أين الخبجي أين علي هيثم الغريب أين المصفري اين عبده النقيب أين أحمد بلفقيه أين المهندس عبداللة الضالعي وأبو عهد الشعيبي وفؤاد راشد أين وأين وأين لم تعد عدن لايف غير منبراً لقيادات مستحدثة للمارون بين الكلمات العابرة .