أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

أسرار خطيرة عن مخطط اغتيال الرئيس هادي يكشفها صحفي : مخطط الانقلاب وضعته المخابرات السعودية.. ثلاث مجموعات للاغتيال الاولى من القاعدة والثانية تتبع المخلوع والثالثة تابعة للحوثي .

- خاص

كشف الصحفي عدنان هاشم  عن اسرار ومخطط اغتيال الرئيس هادي الذي اعدته المخابرات السعودية واوكلت مهمة التنفيذ للمخلوع صالح والحوثيين ، هاشم ذكر في مقال له  على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ونشره اخبار الساعة عن تجهيز ثلاث مجموعات تتولى ضمان عملية الاغتيال ، وقال هاشم " المجموعة الاولى تتبع القاعدة وان الحوثي هو من ابلغهم بتسهيل العملية والمجموعة الثانية تتبع المخلوع علي صالح وتتمركز فوق مبنى المؤسسة الاقتصادية بأوامر من علي صالح لمدير المؤسسة وهي المجموعة المكلفة بالقنص  والمجموعة الثالثة تتبع الحوثي ومهمتها اطلاق النار في الشوارع والقاء المتفجرات ، العملية تمت بقيادة قائد عسكري كبير تابع للحوثيين ، قناة اليمن الفضائية نفذت توجيهات المخلوع واخرت بث اجتماع هادي بالقادة العسكريين

المقال الخاص بالصحفي عدنان هاشم  تناول تفاصيل مهمة وخطيرة عن العملية ولاهمية ماجاء فيه اخبار الساعة ينشر النص كاملا

 

فشل المجموعات الثلاث لإغتيال الرئيس .

عدنان هاشم 

ماستقرأه الآن هو نمط تحليل لوسائل الإعلام مع حصول الكاتب على معلومات مخابراتيه خاصة من دوائر صنع قرار.بالإضافة إلى مقارنة بحوادث مماثلة في التاريخ اليمني ؛والإنقلابات العنيفيه بعد الإغتيالات.

كان من المقرر أن تتم عملية إغتيال الرئيس في حفل تكريم بميدان السبعين قبل الحادثة بأسبوعين لكن عمق الإجراءات الأمنية كانت أكبر بكثير من المتوقع ولم تجد الخطة طريقها للتنفيذ.

الرئيس كان يعلم أن هناك محاولة لاغتياله تم ابلاغه من المخابرات العسكرية قبلها بشهرين ، وقتها نشر على وسائل الإعلام إجتماع قيادي حوثي مع سفير المملكة السعودية في اليمن. تلاها اجتماع آخر في لندن مع بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية.

الرئيس لم يعرف متى وأين سيتم اغتياله ؛ كان حريصاً على أن يبق قيادات عسكرية من الثورة الشبابية الشعبية بعيده عن مكان تواجده وأشير هنا لقيادي أنضم للثورة الشعبية ؛ حتى يتمكن في حال تم اغتيال الرئيس من إفشال الإنقلاب. وهذا سبب عدم ظهورها في إجتماع الرئيس بالعرضي.

كان الحرس الرئاسي يصل قبل رئيس الجمهورية ثم يأتي الرئيس بشكل طبيعي مع حراسه قليله حتى لايثير الإنتباه بينما الموكب يمشي أمامه وكأن الرئيس فيه. كانت الخطة الحوثية مع المخلوع والمخابرات السعودية تقوم على المجموعات في حال فشلت المجموعة الأولى تقوم المجموعة الثانية ثم الثالثة.

المخابرات السعودية اقترحت أن تكون المجموعة الأولى من تنظيم القاعدة حتى يبقى صالح والحوثي بعيداً عن دوائر صنع القرار ، والمجموعة الثانية تتبع المخلوع ، والمجموعة الثالثة تابعة للحوثي. وكل مجموعة تعمل بشكل منفصل في حال فشلت المجموعة الأولى. وكل فريق من المنفذين يظن أنه من قام بالعملية.

ضمن الحوثي وصالح تنفيذ العملية في عده أماكن جرت محاولة الدفاع كانت رقم 3 في الخطة. الأولى أشرنا لها مسبقاً والثانية سنذكرها لاحقاً ؛ الحوثيون في وزارة الدفاع ضمنوا لبندر بن سلطان التسهيلات لدخول المجموعة الأولى الوزارة ومبنى المستشفى؛ المخابرات السعودية عبر أذرعها أبلغت القاعدة عن عمليه تسهيل لدخولهم لوزارة الدفاع قبل الحادثة بإسبوعين للتفجير . التنظيم أعلن تبنيه عن التفجير ولم يتبى الإشتباكات الأخرى . الأمير بندر تدارك الأمر عندما أشار بضرورة مسح تواجد أي إشارة سعودية فطلب أن تجهز السيارة المفخخة بمادة C4 لخلط الأوراق في حال الإنكشاف.

تحركت السيارة المفخخة أثناء تبديل الحراسة وتواجد الحرس الرئاسي في داخل الوزارة أمام المستشفى وتتبعه سيارات أخرى تتبع القاعدة (الممولة من المخابرات السعودية) لتصفيه الآخرين ؛وصلت السيارة المفخخة لتنفجر على حاجز يوجد فيه الحرس الرئاسي ؛وهذا يفسر التقرير الذي أوضح أن السيارة كانت متجه لمكان آخر. الرئيس وصل بالفعل بعد الإنفجار (شاءت الصدف) المسلحون القادمون في السيارات الأخرى وصلت التوجيهات بأن الرئيس دخل إلى داخل المستشفى .فبدأو بالتصفية لكل من يجدوا أمامهم داخل المستشفى وحدثت المذبحة وقتل جميع المسلحين في المجموعة الأولى.

الرئيس دخل بعد الإنتهاء من التطهير الذي لم يستمر سوى ساعة أوساعتين ونتذكر تصريح (الوزارة تحت السيطرة) ؛ إجتمع الرئيس بقيادات وزارة الدفاع في العرضي وطلب من قناة اليمن الحكومية البث فوراً ؛ لإيصال رسالة للإنقلابيين بأن الإنقلاب فشل في العملية.

القناة تأخرت في البث رغم إلحاح الرئيس عدة مرات ؛وتأخرت قرابة الساعتين إلى ثلاث ؛ كانت خلية قناة اليمن هي من تتسير الوضع في الداخل ومنعت البث. في الثانية عشرة ظهراً بثت قناة محلية مقربة من شيخ قبلي خبراً قالت فيه:" أن شخصية كبيرة المستوى موجودة داخل مستشفى العرضي". بعدها نشر موقع محلي خبراً قال أن :"شقيق هادي موجود في الداخل " لم يكن الأمر صعباً فكامرات قناة يمولها المخلوع كانت تبث من ثلاثة إتجاهات إحداها على مبنى المؤسسة الإقتصادية.

الرئيس عرف أن هناك محاولة إستهداف ثانية وأن عليه توخي الحذر ؛ بثت المادة المسجلة بعد ثلاث ساعات تقريباً ؛ وصدرت التوجيهات من قبل خلية المجموعة الثانية بالقنص والذين يتمركزون على مبنى المؤسسة الإقتصادية اليمنية ، وخلية أخرى تواجدت في وزارة الدفاع وكانت مسئوله على توجيه أوامر وقف إطلاق النار واغتيال الرئيس مره أخرى.

بدأت المجموعة القناصة من على المؤسسة الإقتصادية بالقنص على المستشفى والوزارة واغتيال قيادات ؛ كان القناصون محترفون جداً لدرجة عالية. الرئيس بدأ اجتماع عسكري للمرة الثانية ووضع حارسة الشخصي بسلاح وقنابل متفجرة أمام الضباط العسكريين وطالبهم بالكشف عن أي معلومات أخرى ومنع أي خروج من وزارة الدفاع . أو المستشفى ؛ طلب الرئيس القوات الخاصة والمجموعات التي تحدث عنها التقرير.

كان قائد كبير ينتمي للحركة الحوثية هو المسؤول عن العملية في داخل الوزارة وينتمي لعائلة (السادة) سيكشف عنه قريباً بالإضافة لبقية الخلية عبر الإعلام. وبدأ الصراع في جوله أخرى ؛ لمحاولة اغتيال الرئيس نجحت وتم إلقاء القبض على عدد كبير من العسكريين. توقفت الإشتباكات التي بدأت قرابة الساعة الخامسة في السابعة.

الرئيس لايزال موجوداً في الداخل بعد أن حقق مع بعضهم وأعترفوا بتواجد متفجرات حول وزارة الدفاع ؛ بالإضافة إلى منازل .عليها قناصون.

بدأ خبراء المتفجرات بالعمل على تفكيك العبوات الناسفة وبدأت المجموعة الثالثة بتنفيذ الخطة فأطلقوا النار على الخبراء وبإتجاه أي حركة للسيارات داخل الوزارة. علم الرئيس أن هناك المحاولة الثالثة لإغتياله فوجه الأوامر بتنفيذ خطة التطهير للمنازل المجاورة وبدأ بالفعل بعد تفكيك العبوات بذات الطريقة .

وجرت حرب شوارع بالإضافة إلى قيام المجموعة الثالثة التابعة للحوثي بتفجير العبوات الناسفة عن بعد فحدثت تلك الإنفجارات التي سمعناها بعد الواحدة بمنتصف الليل.

في الحادية عشرة ليلاً علم الحوثيين والمخلوع والمخابرات السعودية بفشل العمليات الثلاث لإغتيال الرئيس ، وعلى لسان مذيع الجزيرة (الحبيب الغريبي ) قال هناك مخطط ل80 يوم لإسقاط العاصمة من قبل المخلوع والحوثيين في

تعليقات الزوار
1)
ضد التدليس -   بتاريخ: 14-12-2013    
كلام فارغ ليس له اساس من الصحة تحليل مخزن متعصب لفئة بعينها أومرض نفسي يعاني منه الكاتب \r\n
2)
مجاهد الحضراني -   بتاريخ: 14-12-2013    
تحليل ساذج..ليس هناك جديد الا الاتهامات جزافا
3)
محلل -   بتاريخ: 14-12-2013    
تحليل غبي وساذج جدا \r\n\r\nمن اراد ان يلعن نفسه فليكذب\r\n\r\nوانتم محاسبون على كل كلمه وحرف تكتبونه\r\n\r\nاتركوا الافتراء واشعال الفتن اكثرو اكثر قاتلكم الله
4)
عاقل -   بتاريخ: 14-12-2013    
بس الشيخ السلفي لم يذكر في سنة كم حصل هذا \r\nما حد منكم قدر يتكلم لان الفاعل اجنبي و قوي زي جمعة النهدين محد قادر يحقق او يحاكم
5)
تحليل واقعي -   بتاريخ: 14-12-2013    
تحليل في محله والمستفيد من اثارة الفوضى معروفون وهم المذكورين في التحليل وهذه حقيقة لا تخفى على الجميع
6)
جنوبي وفتخر -   بتاريخ: 14-12-2013    
اتفوه عليكم ياحكام نجد واتفوه عالحوثي والف تف على عفاش ومن يقف وراه ولازال يحلم بعودته حلم ابليس بالجنه.. وسلامات يبن هادي وان شفتها عوعى ارجع بلادك
7)
جنوبي حر -   بتاريخ: 14-12-2013    
خلاص ياحاشدي مصدقينك ، وواثقين ان علي محسن ماله يد في هذه العمليه ولا في اي اغتيالات خاصه في تصفية الجنوبيين.
8)
بن سليمان -   بتاريخ: 14-12-2013    
ههههههه لا بس حركة ممله من كاتب هذه الخربشات..
اللي مش ملاقي له تفسير اصرار جماعه تنظيم الاخوان ومن والاهم على الصاق التهمه فب فلان او علان كما سمعنا من رئيس خزب الاصلاح مع انه لم يصدر اي اتهام لهم بشكل رسمي كما فعله اليدومي من اي حزب؟
كما عكفت مواقعهم على خلط الاوراق واستحمار الشعب بان الفاعل فلان او علان؟؟
الخلاصة التخطيط والاعدام اخواني ومن حالفهم والتنفيذ لن اقول قاعدة وانما من يحسبوا على القا
9)
ديك الجن اليماني -   بتاريخ: 14-12-2013    
اذا اراد اليمنيين ان تزدهر بلدهم عليهم تطهير اليمن من الفكر الحوثي والوهابي والقاعدي والعفاشي
10)
جنبوبي -   بتاريخ: 14-12-2013    
كنا نعاني من كذب الاصلاحيين والان تنتقل عدوى الكذب والتخاريف الى السلفيون - \r\n
11)
وغيرك مايدي -   بتاريخ: 14-12-2013    
وين كانك مختبي لليوم كان نفسنا تحلل لنا عملية جامع النهدين
او كان عادكم اصحاب انتم والحوثي
منين خزنت أمانه
12)
يمني جداً -   بتاريخ: 14-12-2013    
من يقول بسذاجة التحليل والمقال هم ممن يعانوا من الجهل والتعصب الاعمى على حساب الحقيقة والحق.\r\nوأقول للرئيس هادي عليه أن يفعل الجبهة الإعلامية بشكل علمي ومدروس وواقعي قائم على تعرية أعدائه من الدولة العميقة ، وتوسيع الإهتمام بالمخابرات ودعمها بالوسائل الحديثة من أجل حمايته لأنها حماية لتورة التغيير.\r\nعاشت اليمن\r\nوعاش اليمنيون
13)
الزرنوقي -   بتاريخ: 14-12-2013    
هذا التحليل يصلح مسرحية وليس تحليل سياسي وهذا مايزيد المأساة البعض يقتل بحوشية والبعض مهمتهم التغطية بالأكاذيب المضللة على فكرة الرئيس هادي عارف من وراء هذا العمل الاجرامي ويكفي مهزلة واستخفاف بعقول الناس
14)
واحرقتاه ياوطن (يمني في الغربة -   بتاريخ: 14-12-2013    
تعددت الاراء والافكار والضحية واحد تعددت الاراء والعدو واحد . ومع تعددالاراء واختلافها لكن حتما متغقون جميعا في ان ( هناك يدا خارجية تقف وراء ماحدث) . اصبح وطننا ملعب لتبادل الادورا والاشواط والضحية انت ياوطني الغالي كفانا اختلاف كفانا تفرق كم كنت احلم ان ارجع اليك ياوطني الغالي وانا مرفوع الرأس معززا مكرما ومع ذاك لن ايئس عسى ان يتحقق الحلم لكن بعد اجتماع الكلمة ونبذ الفرقة ومعرفة من العدو الحقيقي (اعتقد جازما بأن كل واحد يعرف من هو هذا العدو )
15)
علي حمران -   بتاريخ: 01-01-2014    
من الغريب ان هذه التحليلات من صنع صحفي ولاتمت للواقع بأي صله فزعيم الوطن لو اراد تفجير الاوضاع لكان يوم تفجير جامع النهدين ولكنه معروف بوطنيته
فمن يحلل ويقرر مجرد صحفي مأجور وسبق الاتصريح الرسمي فهم يعلمون الىاي حزب تنتمي جماعه القاعده فهي الجناح المسلح للحزب المعروف للجميع
فوا اسفا القتلة يقتلون ويذهبون مع الجنازة فهذا طبعهم

Total time: 0.0989