منشور ع الفيس بوك للزميل أمين الوائلي محرر وكالة خبر حول طامح تغريدات طامح مساء أمس الجمعة تسببت بالنفير العام في اليمن، ما بين مؤيد، مصدق ومكذب لما قاله، حيث تم تداولها على مختلف الشبكات الاجتماعية والمواقع الاخبارية كما أصبحت حديث الناس بمختلف تنوعاتهم وانتمائاتهم باليمن.
في حين اتهم اطراف بضلوعها في محاولة الاغتيال التي استهدفت شخص الرئيس عبدربه منصور هادي سارعت تلك الاطراف وبمقالات وبأخبار متعددة، تكذب تصريحاته، كما سارعت لاتهامه بانه "بتوع الجماعة" حسب قولها.
في الوقت الذي عاشته تلك الأطراف بالتلخبط حيث نشرت انه تم ضبط عدد من الصحفيين او المتعاونين مع حساب طامح، فيما كان يكفي فقط تلك "الاستخبارات القوية" التي قبضت على العديد منهم فقط اختراق حسابه، او التوصل إلى كلمة سر مع أحد الأطراف المتعاونين معه ليتمكنوا من اختراق حسابه ووضع حد لـ "شائعاته"حسب قولهم.
طامح الاماراتي كما يصف نفسه، يغرد في دهاليز السياسية ليست اليمنية فقط وإنما الاماراتية والمصرية والخليجية وغيرها، ويقول ان لديه مصادر مخابراتيه.
مخابرات الامارات التي تتبجح بقوتها، لم تستطع التواصل إلى حسابه في الوقت الذي استطاع فضح "ضاحي خلفان" اكثر من مرة، ونشر معلومات حساسة عنه حتى وصل إلى كشف معلومات شخصية عنه، وآخرها افصاحه عن تسليم ملف فساد ضحيان لأمير دبي يكشف فيه ضلوعه في صفقات فساد كبيرة.
كما صدقت العديد من تغريداته بشأن السياسة اليمنية منها تعاون مدير مطابع الكتاب المدرسي في تهريب السلاح إلى صنعاء، مما تسبب في إقالته في اليوم الثاني من الرئيس هادي مباشره، وايضا كانت تغربدات سابقة له قد حذرت من مخطط انقلابي باليمن.
تغريدات طامح يوم امس تسببت بالنفير العام في العديد من المواقع منها مواقع أطراف اتهمها طامح بضلوعها بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، إذا سارعت لنشر أكثر من خبر تتحدث عن عدم تصديقه وأخرى تكذبه وأخرى تتهمه بالانتماء إلى جماعات معادية.
وكان طامح قد كشف في تغريداته يوم أمس عن معلومات خطيرة حيال الشأن اليمني، وخاصة حول العملية الارهابية التي استهدفت وزارة الدفاع اليمنية، يمكنك متابعتها من هذا الرابط:
http://hournews.net/news-25024.htm