أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

ايران: 22 اعدام خلال ثلاث وجبات اعدام جماعي

- صنعاء

كبير جلادي النظام لاريجاني رئيس السلطة القضائية للملالي: معارضة حكم الاعدام بمثابة معارضة الاسلام

 الزيارة المبرمجة لعدد محدود من أعضاء البرلمان الاوربي لايران الرازحة لحكم الملالي خيانة لحقوق الانسان والعدالة وتشجيع الفاشية الدينية على المزيد من اراقة الدماء

موجة الاعدامات مستمرة في عموم ايران. جلادو خامنئي أعدموا يوم الأربعاء 11 كانون الأول/ ديسمبر 7 سجناء بشكل جماعي في سجن كوهردشت شنقا حتى الموت. كما وفي يوم 5 كانون الأول / ديسمبر وخلال عمليتين للاعدام الجماعي تم شنق 15 سجينا في سجن ديزل آباد بكرمانشاه والسجن المركزي في ايلام.
ثلاثة سجناء كرد أعدموا في 12 و10 و7 كانون الأول/ديسمبر في سجن كرمان والسجن المركزي لاروميه.
كما في الوقت نفسه تستمر عملية نقل السجناء الى زنزات انفرادية لتنفيذ عقوبة الاعدام الوحشية. بينهم السجينان السياسيان من المواطنين العرب من أهالي أهواز حيث تم نقلهما يوم 8 كانون الأول الى جهة مجهولة وهما تحت الاعدام.
كبير جلادي النظام صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية للملالي وصف يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر التقارير الصادرة عن الهيئات الدولية بشأن تدهور وضع حقوق الانسان في ايران بأنها كذبة ومغرضة وأكد قائلا «معارضة حكم الاعدام بمثابة معارضة الحكم الاسلامي». وبشأن القانون اللاانساني واللااسلامي للقصاص قال «انه توقع من غير حق أن نتخلى عن تنفيذ مضمون قرآني بسبب تبني قرار. السلطة القضائية لا تعير اهتماما للاحتجاجات وتواصل عملها بقاطعية ». ومن وجهة نظرهؤلاء الملالي الاسلام هو الاسم المستعار للديكتاتوية الدينية ولذلك فان معارضة الاعدام معارضة كيان نظام ولاية الفقيه المنحوس واللااسلامي الذي ينادي الشعب الايراني باسقاطه.
الموجات المستمرة للاعدامات بعد مجيء روحاني أخذت أبعادا أوسع حيث تكشف خوف النظام من واقع الاحتقان والانتفاضات الشعبية الواسعة الذي يعيشه المجتمع من جهة وتبين من جهة أخرى بث وهم الاعتدالية والاصلاحية من جانب النظام بهدف ايصال الوقود الى ماكنة الاعدامات والتعذيب والقتل من قبل الملالي.
الزيارة المبرمجة لعدد محدود من أعضاء البرلمان الاوربي الى ايران تأتي في وقت اجتاحت فيه الاعدامات التعسفية والجماعية عموم ايران وهي خيانة لحقوق الانسان والعدالة وتشجيع الفاشية الدينية على مزيد من اراقة الدماء. زيارة هؤلاء الآفراد المعروفين بدعم الملالي الايرانيين لاقت معارضة واسعة في البرلمان الاوربي. مجموعة احزاب الشعب الاوربي أكبر مجموعة برلمانية أعلنت لا يشارك أي من أعضاء المجموعة في الوفد وأضافت «انها تآسف من تزايد الاعدامات في ايران بعد مجيء الحكومة الجديدة... يجب أن تكون من المحاور الضرورية للمفاوضات البرلمانية حقوق الانسان وكذلك المنظمات الغير حكومية وممثلي المعارضة» .
زعيم مجموعة المحافظين والاصلاحيين في البرلمان الاوربي هو الآخر أعلن لا أحد من هذه المجموعة يشارك في هذا الوفد وأضاف «لا علامة من تحسين وضع حقوق الانسان في ايران في عهد روحاني» وأكد لايجوز زيارة نواب البرلمان الاوربي الى ايران طالما لا يُرى أي تغيير واضح فيما يتعلق بحقوق الانسان ودعم الارهاب وتطوير السلاح النووي من قبل ايران.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
12

Total time: 0.0471