أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

عملاء مخابرات النظام الإيراني والقوات العراقية يدمرون سياج مخيم أشرف ويحاولون التسلل إلى داخل المخيم

- حسن محمودي

في منتصف ليلة السبت 22 كانون الثاني (يناير) 2011 قامت مجموعة من عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني وبدعم وإسناد من القوات العراقية المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية وبقيادة المقدم نزار والملازم حيدر عذاب ماشي العميلين المعروفين للنظام الإيراني بتدمير وتمزيق 15مترًا من سياج الجناح الجنوبي لمخيم أشرف تحت جنح الظلام وذلك بهدف تمكينهم في الخطوة اللاحقة من إدخال الإرهابيين وحرس قوة «قدس» الإرهابية إلى مخيم أشرف لتنفيذ الأعمال الإجرامية وقتل سكان المخيم. إنهم مزقوا السياج من نقطة قريبة من مقر إقامة النساء المجاهدات ومن مستودعات سكان أشرف.

وبعد الاطلاع على ذلك، عمل سكان المخيم طوال النهار لترميم وترقيع الجزء الممزق من السياج. فأرسل المقدم نزار مجموعة من قواتها إلى الموقع لمنع إعادة نصب السياج فاعتدت هذه القوات على بعض من السكان وقامت بضربهم وشتمهم. وكان المقدم نزار متواجدًا اليوم ولمدة طويلة لدى عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني.

إن قادة القوات العراقية والمسؤولين عن لجنة قمع أشرف وللتغطية على هذا الإجراء الغير قانوني الذي يكشف نواياهم المشبوهة والشريرة ادعوا زيفًا أن سكان المخيم هم الذين مزقوا السياج.

وسبق ذلك أن قام عدد من عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني بمحاولة أخرى في مساء السبت 22 كانون الثاني (يناير) 2011 وبدعم من القوات العراقية لتدمير جانب من السياج في الجناح الشرقي للمخيم ولكنهم لم ينجحوا في ذلك بل تمكنوا من كسر أو تعويج أعمدة للسياج فقط. وفي الوقت نفسه ولحماية عملاء مخابرات النظام الإيراني ذهب المقدم نزار والملازم حيدر ومجموعة من جنودهما المسلحين على متن ثلاثة عربات مدرعة من نوع «همفي» وسيارات أخرى إلى الجناح الشرقي. وكانت القوات العراقية تهدد سكان مخيم أشرف بأّنها ستقوم بتمزيق وتدمير السياج وستدخل أشرف. وبقيت عربات همفي والجنود حتى الصباح في الجناح الشرقي.

وفي يوم الجمعة 21 كانون الثاني (يناير) 2011 وفي عملية فاشية وعنصرية قامت القوات العراقية المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية بتحطيم وتقطيع نصب فني وثقافي لسكان أشرف وسرقوا قطعها. وكان هذا النصب الذي يرمز إلى طائر الحرية قد صنع قبل عدة سنوات على أيدي سكان المخيم بالحديد والزجاج وكان قد تم نصبه في مدخل أشرف. وقام الفوج العراقي المكلف بحماية أشرف بسرقة قطع هذا النصب باستخدام مختلف الآليات ورافعة الأثقال تحت جنح الظلام، وسبق ذلك أن قامت القوات العراقية في يوم 26 كانون الأول (ديسمبر) 2010 بسرقة رافعة أثقال عائدة لسكان مخيم أشرف وشاحنة تريلر وأشياء أخرى لهم بعد أن انهالت على السكان بالضرب والشتائم، ولازالت المسروقات باقية تحت تصرف القوات العراقية.

إن المقاومة الإيرانية تحذر من الإجراءات القمعية للقوات العراقية وعناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني ونواياهم الشريرة كونهم يمهدون الطريق لشن هجمات جديدة على سكان مخيم أشرف، داعية السفارة الأمريكية والقوات الأمريكية في العراق وفريق المراقبة التابع ليونامي إلى التمركز في مخيم أشرف لمنع وقوع كارثة إنسانية جديدة في المخيم.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية– باريس

23 كانون الثاني (يناير) 2011

المصدر : أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية–

Total time: 0.0337