قال رئيس اللجنة الرئاسية يحيى أبو إصبع: إن القرار بيد السيد عبدالملك الحوثي وحده الذي يمتلك قرار الحرب والسلم.. مشيراً إلى أنه يعمل وفق خطة للتحرك في كل الأوساط المحلية والدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار وإخلاء الجرحى ودفن جثث القتلى في دماج، مضيفاً: أن إخماد نار الحرب بدماج سيوقف نزيف الدم في كل مناطق الصراع.
وتواصل اللجنة الرئاسية لحل النزاع في دماج سلسلة فعالياتها الرامية إلى إيقاف نزيف الدم ونزع فتيل المواجهات في دماج ومناطق متفرقة في محافظة صعدة, وفي هذا الإطار التقت اللجنة الرئاسية أمس الأحد برئاسية مجلس النواب وقيادات مؤتمر الحوار لإطلاعهم على مستجدات الأوضاع واتخاذ موقف أمام استمرار القتال والاحتراب.
وأشار رئيس اللجنة الرئاسية إلى أن الهدف من اللقاء برئاسية مجلس النواب وقيادات مؤتمر الحوار هو اتخاذ موقف من التداعيات الخطيرة للحرب الدائرة واتساع نطاقها.. موضحاً أن اللجنة الرئاسية التقت مساء أمس الأول بمبعوث الأمم المتحدة في اليمن جمال بنعمر وأطلعته على كافة المعوقات والصعوبات التي واجهت عمل اللجنة وخطورة الوضع الراهن بالمنطقة, وعبر عن قلقه من استمرار المواجهات المسلحة واتساع مساحتها.
وأكد أبو إصبع أن خطورة هذه الحرب تكمن في كونها ذات طابع مذهبي وطائفي مما يهدد باتساعها إلى أبعد مدى إذا لم يتم إيقافها في الوقت الراهن.
