أشتبك مسلحون موالون للقبائل بمدينة سيئون أمس مع عناصر تابعة للحراك من فصيل البيض ومنعتهم من رفع علم الجنوب على بعض المرافق ومنها إذاعة سيؤن.
ونقل موقع شبوة برس عن أنصار الحراك قولهم ان قوات الأمن اليمنية لم ترفع سلاحها هذه المرة, وتولت قبائل آل كثير الحضرمية التصدي لهم حيث أطلقت النار نيابة عن الأمن اليمني وأصابت (2) منهم". .
وكان موالون للبيض قد احتشدوا أمام إذاعة سيؤن وأطلقت النيران القبلية تجاههم ومع هذا رفعوا علم الجنوب بعد أن رفض الأمن اليمني إطلاق النار عليهم إلا ان القبائل عادت مره أخرى وأنزلت العلم الجنوبي .
وتشير معلومات نشرها موقع " شبوه برس" إلى أن مظاهرة مماثلة في شبام تعرضت لنيران أطلقت عليها من مجموعات قبلية مسلحة لتفريقها أمام موسسة المياه عندما حاول المتظاهرون رفع صورة بن حبريش والعلم الجنوبي فأطلقت النيران بإتجاههم لتفريقهم .
وفي القطن رفعت الأعلام الجنوبية وصور الشهيد بن حبريش من قبل المتظاهرين على إدارة المديرية والأمن المركزي إلا أن المدير العام للمديرية رياض الجهوري أعطى توجيهاته لعناصر قبلية تابعه بإنزال الصور والأعلام مخاطباً المتظاهرين "يكفي صورتم علمكم" , وأمر بتمزيقها وحرق العلم الجنوبي , ولم تعد الاعلام والشعارات الجنوبية موجودة حتى اللحظة .
وكان موقع " شبوه برس" قال في تقرير سابق بعنوان ( حقيقة مؤلمة ) الى أن هناك عمليات بيع وشراء في الذمم تمت من قبل بعض من وجهاء وأثرياء في قبائل حضرموت للقيام بإفشال الهبة وتخذيل حماس القبائل .
وقال الموقع أن المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام سابقا عن سقوط إدارات رسمية في وادي حضرموت لا أساس لها من الصحة , فالنقاط التابعة للأمن والجيش موجودة في سيؤن والقطن وشبام وتم تعزيزها برجال القبائل الموالين للنظام.
كما ان نقطة وادي سر التي دارت فيها إشتباكات يوم أمس خاضتها قبيلة "آل حريز والأهالي" ببطولة أعيدت اليوم الى وضعها السابق معززة بالأطقم مع رجال يافع حضرموت والقبائل المنتمين من القطن.
وفي تريم يحمي رجال القبائل والأهالي معاً الأمن والممتلكات.