خلدون باكحيل تشكلت بوزارة الإدارة المحلية غرفة عمليات لمتابعة تطورات الهبة الحضرمية، والتواصل مع أجهزة السلطة المحلية في المحافظات التي تشهد أحداث الهبة.
وأوضح الأخ خلدون باكحيل مدير عام الموارد البشرية بوزارة الإدارة المحلية الذي تولى رئاسة غرفة العمليات بتكليف من قيادة الوزارة، أن الهدف من تشكيل الغرفة الوقوف على الأحداث التي ترافق الهبة للحفاظ عليها نقية من أية شوائب وحتى تحافظ على سلميتها من أي قوى حاقدة تحاول استغلال الهبة الحقوقية في تنفيذ مشاريعها وأجندتها الخاصة والانحراف بها عن أهدافها الحقوقية ومطالبها السلمية كي لا تُسلب حضرموت فرصة حقيقية لانتزاع حقوقها المسلوبة منها منذ سنوات كمحافظة قدمت الكثير من الخير والثروة لليمن.
وأضاف أن دور اللجنة يتمثل في التواصل والتفاعل اللحظي مع تطورات المشهد بجميع المديريات وتلقي أية بلاغات منها وتوجيه الجهات المختصة بما يلزم ورفع الآراء والمعلومات للرئاسة والقيادة والأجهزة المختصة، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق مع القوى المؤثرة والفاعلة لمعالجة الإشكاليات التي قد تنجم جراء الهبة، سواء مع قيادات السلطة المحلية ابتداءا من المحافظ ووكلاء المحافظة ومديري عموم المديريات ومدراء الأمن أو مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية والعلماء ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد " باكحيل" أن شباب حضرموت رسموا أروع الصور في كتابة عناوين السلم والتعايش وقوة القرار والموقف.. داعيا أبناء حضرموت إلى مواصلة النهج السلمي ورفض دعوات تدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة وخلط الأوراق والحفظ على قيم ديننا السمحة وثقافتنا وموروثنا التاريخي .. مؤملاً ان تسجل الهبة انتصارا لما عاش واستشهد لأجله الشيخ سعد بن حبريش .
وفيما أشاد " باكحيل" بدور معالي الأخ وزير الإدارة المحلية الأستاذ القدير علي محمد اليزيدي وكذا الدكتور كمال البعداني وكيل الوزارة لقطاع التطوير المؤسسي الذي ترأس اللجنة العليا وأشرف على العمل في غرفة العمليات.. أشار الى أن غرفة العمليات مستعدة لتلقي أية بلاغات أو نداءات من أهلنا في حضرموت للحفاظ على هبتهم المباركة من الانحراف ولتحقق غاياتها في الحصول على الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت.
