في بلدان خلق الله يعد موظفي المطارات ومكاتب السياحة والطيران نموذج للاخلاق الرفيعه والالتزام والتعامل الراقي الباسم والبشوش مع الناس لانهم مرتبطين ارتباط وثيق بالسياح والمسافرين وغيره.
عندنا الامر مختلف جدا..ولاوجود لذلك كله فيما يستقبلك الثمادي صاحب سيارة النقل بابتسامة خجل كلما تاخر عن موعدة ساعة فقط لاغير..تختفي هده الابتسامة تماما في من يفترض ان تكون حاضرة في شفاههم دائما..موظفوا طيران السعيدة نموذج للموظفين المرتبطين بالناس بشكل دائم.
لاشيء يمنحونة للمتعاملين معهم غير تكشيرة تملا الوجة فجيعه ..يحدثك بلغة تقول ناقص يؤخذ الصميل ويلبجك؟؟.
كل هدا قتل الفرحه التي استبشر بها الناس مع دخول طيران السعيده حيز الخدمة لكن الامر تبخر سريعا وانكشف لنا ان لا فائده ياصفيه السعيدة التي تستخدم كل ماهو ملك عام في المطارات وبلا احم ولا دستور.
فاجاءت الناس اولا باسعارها المتفاوته والتي تضيف ميه بالميه على سعر التذكره لمن احتاج ان يسافر في اللحظات الاخيره للاقلاع او حتى قبلها بست ساعات وحتى وان كانت الطائرة فارغة.
ومع تنبية السعيدة للمسافرين بضرورة التقيد بالوقت ولو في تاخير دقايق سافروا وفلتوك وكمان يفرضوا عليك غرامة تاخير ولو قلنا مش مشكله احترام الوقت والنظام كويس.
لكن ماذا حين نعرف ان السعيدة لامواعيد لها..ونك ممكن تنتظر بالساعات بل والايام على شان تسافر...وليس من حقك حتى ان تستفسر عن سبب التاخير اصمت فقط انك في حضرت السعيده والله يذكروني بحوش مصلحة القبائل..ومن قوى صميله لبج ناهيك عن تلف الاشياء وكل ماهو كسر من تعاملهم الخشن مع الامتعه والاغراض وطبعا العوض على الله.
كتبت ماقراتم اعلا ولا دافع لي سوى ايصال رساله لادارة السعيدة مفادها احلقوا لانفسكم قبل ................
ان الناس الذي استبشروا فيكم خير قد مسهم اليأس من تحسن خدماتكم,فاما وحسنتم تلك الخدمات والا فابشروا بالتفليس قريبا..وبعدين ارجعوا حرجوا بالطيارات ولكم ف مؤسسة النقل البري عبره.
