شهيد هذه الأيام

إلى شقيقي شهيد الشام عمرو بيليبوفيتش ( أبو زر)

نقلها للعربية : عباس عواد موسى

سأكتب القصة قبل أن يبدأ الصحفي

في نباحه !

أخي امتلك نيّة الذهاب

وقد ذهب , وتحقق هدفه

أنظروا في وجوه الكفار أيّ جحيمٍ أدخلهم!

إعلموا يا عباد الله , جميعا

أن الإمام المرتزق حاول شراء شقيقي 

ولكن هيهات 

أخي , كل الدول كان مطلوباً لها 

إلا أحرار الشام وحرائرها ومن هم معهم فعلاً 

لا قولا

كباقي المسلمين كان يصلي 

قال لي أحد المؤمنين : لا تبكيه 

هو في الطريق الصواب 

لا تستمعي لمتهِّميه بالوهابية أو الأصولية

أدعِ له بنيل الشهادة

ففعلت

وربي يعلم أن الإيمان بقلبي قد رسخ

قفوا إذن أيها الأحرار

أيتها الحرائر

خلف كل الكلمات .

 

أخي رأيتك حياً , والله رأيتك حيا

لا تلمني عن دموعٍ تنهمر 

أنا سعيدة لاستشهادك

قلّة هم الشهداء .. مثلك

والله , حياً , رأيتك

أخي , أنا أحبك .

 

صبراً يا نفسي , صبرا

ربِّ , هدئني

فرأيته في الجنة 

قسماً رأيتك 

فخورة بك يا أخي .

شقيقتك : أمينة , على دربك باقية .

المصدر : عباس عواد موسى