اتهم الناطق الرسمي باسم الحوثي محمد عبدالسلام فليته حزب الإصلاح بالوقوف وراء ما أسماها بالأعمال العدوانية التي قام بها الحجوري وأهالي دماج .
وذكر فليته في صفحته على الفيس بوك أن " الوضع الذي جعل الحجوري يتحجر أمام كل صلح ونداء لترك العمل العدواني ضدنا هو الدعم والتحريض المستمر على مختلف المستويات من قبل إخوان اليمن.
ووجه ناطق الحوثي أصابع الاتهام أيضاً الى معسكرات الجيش المتواجدة بمحافظة صعدة مؤكداً أنها من " دعمته بالسلاح والمال التي قدمها معسكر كهلان بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والألغام الفردية وكل لوازم الحرب من اتصالات وغيرها .
شهود عيان أكدوا لـ " صعدة نت " أن هناك حملة إعلامية منظمة ( إشاعات ) يشنها عناصر الحوثي في الاسواق والطرقات تتهم فيها الجيش وعناصره بالفساد المالي والاخلاقي في المحافظة .
كما أضاف شاهد الى أن عناصر الحوثي تحرض ضد حزب الاصلاح موضحاً ذلك يقوله : " اليوم وخلال ساعة واحدة سمعت 3 حوثيين يرددون بين الناس ( الباص ، سوق القات ، بقالة المجد بصعدة ) التالي: " الإصلاح هو سبب تهجير أهالي دماج " والتكفيريين ( يقصد أهالي دماج ) عملاء والاصلاح أخبث منهم "وباقي يطهر أنصار الله صعدة من الاصلاح وكل شي با يسبر "
مراقبون أشاروا الى أن جماعة الحوثي المسلحة لن تستطيع العيش بعيداً عن السلاح وإراقة الدماء . وأوضحوا الى أن معركة الحوثي القادمة ستكون مع معسكرات الجيش بصعدة للاستحواذ على عتادها العسكري الهائل ليتمكن بذلك من بدء معركته مع الاصلاح " المناوئ الوحيد له في محافظة صعدة "
