دليل الكذب والتسويف عمدت سلطة صنعاء ارسال لجان رئاسية , لجنة وراء أخرى إلى حضرموت ابتدأتها بلجنة محمد الحرازي وجماعة مجلس الشورى (العواجيز) مرورا بلجان المبعدين والأراضي واقتحام المنطقة العسكرية واختتمتها لجنة لخشع بعد مقتل الشيخ سعد بن حبريش مقدم قبيلة العليي.. وجميعها تؤكد بأنها مع مطالب أبناء حضرموت وتسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع!! , وبالرغم من كثرة هذه اللجان فوجئ الشارع الحضرمي بوجود لجنة رئاسية (جديدة) يرأسها وزير (الإدارة المحلية الأستاذ علي محمد اليزيدي) وتضم عدد من كوادر حزب الاصلاح اليمني بينهم صلاح باتيس ومتعب بازياد . ولم يعرف مهتمتها بعد إلا أنها ترفع بيارق ومعزوفة تحقيق مطالب أبناء حضرموت!!.
لكن الصدمة الكبرى ما نشر عن هذه اللجنة من تصريح في مواقع الكترونية قالت فيه (أن توجيهات رئيس الجمهورية الصادقة والأكيدة في تنفيذ مطالب أبناء حضرموت ، سترى النور على أرض الواقع خلال الأيام القادمة) . ركزوا معي خلال الأيام القادمة . يعني يوم السبت والا الأحد أو بالكثير الجمعة القادمة !!
هذا التصريح الركيك والضعيف في الصياغة والملئ بالأخطاء اللغوية والأملائية يدل على أن لجنة اليزيدي لا حول لها ولا قوة بدليل آخر هو قولها : ( وأن على السلطة المحلية والمركزية المعنية العمل بجدية لإنفاذ توجيهات فخامة الرئيس وتعزيز جهود اللجنة الرئاسية).
أما المضحك والمبكي في التصريح (اللميع) تشديد المصدر المسؤول بـــ (أن رئيس اللجنة الرئاسية الأستاذ علي محمد اليزيدي، وزير الإدارة المحلية يحمل تفويضاً رئاسياً بشأن مطالب أبناء حضرموت) وبما أنه يحمل هذا التفويض فعلى (الجهات المعنية العمل على تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية .(هكذا تتحق المطالب .. والحمد لله أن اللجنة قالت إنها تحمل تفويض ولم تقل (فرمان) وإلا الكلام كان آخرا ..
عاش اليزيدي ولجنته عاش .. عاش
