رصدت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مكالمة لإحدى القيادات العسكرية في صعدة وهو “يتمم” لعبدالملك الحوثي بوضع الجاهزية لعدد من المعسكرات والألوية المرابطة في صعدة.
وقالت مصادر مطلعة أنه تم استدعاء هذا القائد العسكري إلى صنعاء للتحقيق معه وتفسيره لما قام به بناءً على تقرير رُفع إلى القيادة العليا، إلا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية- بحسب المصادر- تفاجأت بعودة القيادي العسكري إلى موقعه في صعدة، وهو ما أثار استياء الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، بحسب يومية «أخبار اليوم».
يأتي هذا في الوقت الذي عبرت شخصيات اجتماعية وسياسية من أبناء محافظة صعدة عبرت عن مخاوفها من وجود عملية من التواطؤ لصالح جماعة الحوثي، من قبل القيادات العسكرية بصعدة وتنسيقها مع قيادات جماعة الحوثي لإسقاط المعسكرات بجميع أسلحتها تحت سيطرة الحوثيين، كما أبدت مخاوفها من مخطط لتلك القيادات العسكرية وقيادات حوثية، لتهجير قوات الجيش دون سلاح من داخل معسكرات صعدة وإبقاء الأسلحة للحوثيين.
