قالت مصادر سياسية مقربة من الرئيس عبدربه منصور هادي انه عقد مساء اليوم الثلاثاء لقاءً خاصا بعدد من القيادات البارزة في الحكومة بينها قيادات عسكرية وأمنية.

 

وأكدت مصادر شاركت في اللقاء أنَّ «هادي صارح الجميع ان اليمن تقترب من سقوط جماعي سيكون أشبه بالسقوط الذي شهدته الصومال في التسعينات» ، محذرا الجميع بأن ما سيتبقى في اليمن لن يكون إلا قطاعات قبلية وأخرى خاصة بالقاعدة وقطاع الطرق.

 

وخاطب هادي الحاضرين بالقول : «وصلنا إلى مرحلة تقترب من الانفجار والسبب المناكفات السياسية والصراعات وضعف الدولة واليمن اليوم تقترب من انفجار حقيقي قد يودي بالبلاد إلى الهلاك ، عليكم تقع مسئولية كبرى في انتشال الوضع والوقوف باليمن».

 

ونقل «عدن الغد» عن المصادر قولها إن الرئيس هادي قال : «دخلنا مؤتمر الحوار على أمل أن تتفق كافة القوى السياسية ولكن للأسف الشديد نجدها واصلت خلافاتها وكل جهة تريد تحقيق مكاسبها الخاصة على حساب اليمن.

 

وبحسب المصادر فإنَّ هادي «أبلغ الحاضرين أن لديه معلومات خاصة بأن أطراف سياسية متصارعة أعدت العدة للاستيلاء على العاصمة صنعاء».

 

وأضاف هادي ،بحسب المصادر، : «سأكون صريح معكم هناك أطراف سياسية متصارعة عدّ كل منها مخططه الخاص للسيطرة على صنعاء في حال نشوب أي اشتباكات أو مواجهات عسكرية».

 

وطبقا للمصادر فإن «هادي أبلغ الجميع بأن هنالك أطراف دولية وعربية تسعى لجر اليمن إلى صراع مسلح بين الأطراف السياسية فيه» ، مؤكدا أن الأربعة أيام القادمة أيام حاسمة ويجب ان يستعد فيها اليمنيين لكل المخاطر المحتملة .

 

وأوضحت أنَّ هادي وضع عدد من القرارات العاجلة للتشاور لكنه قال إن هذه القرارات لاتزال قيد الدراسة وقد يتم اعلانها خلال الساعات القادمة.