أخبار الساعة ـ خاص

طالب الشيخ يحي مصوع أحد مشائخ بني حشيش بمحافظة صنعاء القوى السياسية المتصارعة في اليمن بضرورة لم الشمل والجلوس على طاولة واحدة لما من شأنه إخراج الوطن من أزماته والفوضى التي تهدد وحدته.

وقال عضو قيادة منظمة فكر للحوار والمسئول المالي في المنظمة أن اليمن وخاصة في هذه المرحلة بحاجة ماسة للعقلاء والحكماء من  أبنائه للوقوف صفا واحدا لمواجهة أعمال العنف والتشتت التي تزرعها أيادي خارجة تهدف من خلالها لزعزعة الأمن والاستقرار واستبدالة بالفوضى والعبث وبث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد .

وأضاف مصوع : اليمن هي بلد الحكمة والعلم ولا يمكن أن يسمح أبنائها مهما اختلفت انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية " حاكم أو معارضة" بأن يتزعزع الاستقرار فيه أو أن يعيث العابثون فيها الفساد والفوضى وأعمال العنف .

وشدد مصوع على ضرورة تنبه الحزب الحاكم في اليمن وأحزاب اللقاء المشترك إلى الأخطار التي تتربص باليمن من الخارج وتنتظر الفرصة السانحة لتنقض عليه , مطالبا الطرفين بعدم السماح بذلك وأن يقفوا صفا واحدة لمواجهة تلك الأخطار .

وأكد على ضرورة أن يحل اليمنيين مشاكلهم بأيديهم وحدهم ولا يسمحون لأحد بأن يتدخل في شؤون اليمن لأن ذلك يعد انتهاك لسيادة الوطن .

وأضاف الشيخ يحي :" أن الحوار الصادق والجاد هو الوسيلة المثلى للخروج بالوطن من أزماته ".

وأعلن الشيخ مصوع ترحيبه بمبادرة رئيس الجمهورية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي وصفه برجل الحوار الأول ـ أعلن ترحيبة بتلك المبادرة الداعية للعودة إلى طاولة الحوار وانقاذ الوطن والشعب من الانهيار.

وقال :" إن مبادرة الرئيس وإعلانه تأجيل الانتخابات وتجميد التعديلات الدستورية مبادرة صادقة نابعة من رجل يحب اليمن ويخاف على مصالح الشعب ولأنه يدرك تماما عواقب الفوضى وأعمال العنف والشغب ",مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية أنقذ الوطن بمبادرته تلك من مخاطر كثيرة أبرزها عدم السماح للتدخلات الخارجية بأن تستغل الخلافات بين أطراف العملية السياسية في البلد وتنقض على الوطن لتزرع أعمال العنف والشغب والفوضة ".