الكرة اليمنية بحاجة للاعب يفهم معنى ممارسة كرة القدم وكيف تستطيع اللعبة ان تحول مصيره الى نجم لامع تتهافت عليه الاندية العربية والعالمية حينها سيكون لدينا دوري ومنتخب قوي جدا.فالبداية اولا تكون من اللاعب من ثم الاتحاد واخيرا المدرب الذكي وهذا ما يفعله الاردنيون الحماس والاصرار والعزيمة قبل كل شئ وانه مثلما لدى الخصم احدى عشر لاعبا فنحن ايضا لدينا نفس العدد .

يعتقد الاخوة في الاتحاد اهمية وجود مدرب اجنبي ضرورة وهم على حق لكن الاهم ان يدرك اللاعب اليمني نفسه ماذا يريد وما هي طموحاته من المشاركات الخارجية ؟
يعلم الاتحاد العام ان اللاعب اليمني تغلب عليه المهارات الفردية والفنية وهذا ما ينطبق على المدارس الكروية لامريكا الجنوببية ( البرازيل والارجنتين ..الخ اضافة لبعض المدارس الاوربية ( البرتغال – اسبانيا -..الخ ) وهي المدارس التي يجب على الاتحاد العام ان يتعاقد معها لجلب مدربين لمنتخباتنا الكروية.

وعلي سبيل المثال :
أن مدرسة كرة القدم الألمانية تعتمد على الصرامة والواقعية في الأداء من أجل تحقيق نتيجة الفوز لا غير ، بينما اشتهرت الكرة الإيطالية بالنهج التكتيكي الشهير” الكاتيناشو ” للمدرب السابق للانتر هيلينو هيريرا حيث يعتمد على الدفاع الصلب والصارم مع بعض الهجمات الخاطفة ، هذا النهج الذي قدم للنيراتزوري ” انتر ميلان ” العديد من الإنجازات ، وعاد الداهية مورينهو لاعتماد هذه الخطة من جديد عندما كان مدربا للانتر في مواجهته لبرشلونة .اما المدرسة الهولندية تعتمد على اللعب الجماعي الجميل جدا
ثم المدرسة الفرنسية التي تعتبر من احدث المدارس وهي مدرسة تعلب على قولتهم بالسهل الممتنع يعني اكثر شي طريقة 442 وتعتمد على صنع الهجمات .ثم المدرسة الارجنتينية  كرة حديثه متطورة اعتياديا ً بحكم ان لاعبي التانجو عموما ً ( مهره ) ويدركون جيدا ً ان الكرة الارجنتينيه شاملة لا تعتمد ابدا ً على صانع لعب او لاعب معين
فالمدارس الكروية لديها خصائص تميزها عن غيرها ام المدرسةالصربية او (اليوغسلافية ) تعتمد البنية الجسمية والقوة البدنية .و هي التي يفضل اتحادنا باستمرار التعاقد معها مع ان اللاعب اليمني ضعيف البنية وصاحب مهارات فردية وفنية عالية وهي ما تعتمده مدارس كروية عديدة كما اسلفنا سابقا .