في حادثة فريدة من نوعها شهدتها إحدى قرى محافظات شمال اليمن مؤخراً، توفي الشاب وليد حميد القمادي، وكلب.. بسبب قطة تم قتلها لاحقاً، لأسباب لم تنكشف تفاصيلها الغامضة لموتها، بموت جميع أطراف الحادثة.
وكانت قرية بيت زود مديرية خارف محافظة عمران (شمال اليمن)، مسرحاً للحادثة التي حيرت أبناءها، والتي بدأت تفاصيلها بإصابة الشاب وليد حميد القمادي (المتوفى)، بجراح في إحدى يديه نتيجة تعرضه لهجوم القطة بمخالبها، ليظل على إثرها نحو مدة أسبوع كامل يتألم، قرر بعدها التوجه إلى أحد الأطباء للعلاج، إلا أن الأخير أبلغه بعدم معاناته من أي مرض، ليتوفى بعدها مباشرة، حسب رواية سردها أحد أبناء القرية الساكنين بالقرب من منزل الشاب "قمادي".
وواصل المواطن محمد الوجاري، سرد الرواية لـ"خبر" للأنباء، بقوله: "إن أسرة القمادي قتلت القطة عقب وفاة ولدها وقدمتها لكلب في القرية، الذي لم يتوانَ في الانقضاض عليها وأكلها، وما إن أفاق سكان القرية في اليوم الثاني من قتل القطة وانقضاض الكلب عليها، ليتفاجأوا بالعثور على الكلب ميتاً.
