يستمر الحوثي في خوض حروبه ومغامراته على حساب أبناء الوطن، في ظل صمت رئيس الجمهورية والذي يكتفي بلعب شطرنج بوفود الوساطة التي تتحرك يميناً ويساراً وكأنه غير مبالٍ بما يدور من حوله.
ظلت لجنة الوساطة في منطقة صعدة تمارس عملها اكثر من ثمانين يوماً إلى أن انهكت الحرب أهالي دماج، وأعيتهم، رغم تقاريرها المستمرة والمرفوعة إلى رئيس الجمهورية بانتهاكات الحوثي المتكررة، وانتهت بقرار تهجير أهالي دماج، ومن جاورهم.
تحركت بعدها الوساطة إلى حجة، وعمران، والجوف وحالياً مازالت في عمران وأرحب. وقريباً ستكون في صنعاء، وعندهم سيخسر هادي الملك، في ظل انتظار مارثوان الحوار الوطني، بينما يحاور الحوثييون بصنعاء، ويستمر جناحهم المسلح بمواصلة حروبهم يميناً ويساراً.
وقال المهندس قائد الجماعي على صفحته على الفيس بوك: موتمر الحوار الوطني مشغول بالاحتفالات وزواج القاصرات والمحاصصه والحوثي قرب من مشرف صنعاء،
وانتقد العديد من السياسيين والأكاديميين غياب الدولة وتقاعسها عن فرض هيبتهاووجودها على أرض الواقع كما فعلت في أبين، والتدخل بقوة، وانهاء الحرب، وايقاف المتعدي عند حده.