نفى مكتب الاستاذ احمد عبدالله دارس وزير النفط والمعادن  مانشره احد المواقع الالكترونية اليمنية عن قيام ولده (محمد) حسب ماذكره الموقع بقتل  نجل (ملقاط)  بعد خلاف دار بينه وبين مجموعة من الشباب كانوا يلعبون كرة القدم في حي دارس..

مؤكدا في تصريح صحفي  ان مانشره الموقع  عار عن الصحة ولايمت للحقيقة بصلة بقدر ماهو استهداف مباشر لشخص وسمعة ومكانة الوزير   ..

 مشيرا الى ان (محمد) ليس ولده وانما ولد اخيه الاكبر وكلاهما تم تسليمهما للامن  فور وقوع الحادث اثر خلاف حدث بين ابن اخيه وصديق له من ابناء الحي وقام الوزير بنفسه بتسليمهما لقسم شرطة ارسلان حرصا منه على احترام النظام والقانون .

ولفت مكتب الوزير احمد دارس الى انه لم يقدم استقالته وانما قدم مذكرة اعتذار لرئيس الجمهورية عن اكمال مهامه كوزير للنفط نتيجة للضغوط التي مورست وتمارس على الرئيس وعلى الوزير  الهادفة الى عدم فتح ملف اتفاقية بيع الغاز مع شركة توتال الفرنسية من قبل (سماسرة) واصحاب (نفوذ ) يعرفهم الرئيس  وهو مارفضه الوزير جملة وتفصيلا بإعتباره رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بالتفاوض مع هذه الشركات لتعديل سعر بيع الغاز اليمني ووفقا للاسعار العالمية وحقق نتائج ايجابية ومثمرة وبشهادة مجلس الوزراء في اجتماعه الاخير والمتمثل بتعديل سعر الغاز اليمني وبيعه لشركة كوجاز الكورية بالسعر العالمي ..

واكد مكتب دارس تمسكه بحقه في مقاضاة الموقع لنشره اخبارا ومعلومات كاذبة تسيئ للوزير نفسه واسرته .

ودعا المكتب وسائل الاعلام اليمنية الحرة الغيورة الى تبني هذه القضية ومواجهة الفاسدين واصحاب النفوذ الذين يدافعون عن هذه الشركة باستماته للحيلولة دون تطبيق سريان السعر العالمي للغاز اليمني عليها كون القضية لاتعني وزير النفط وحده وانما قضية وطن وثروة وحقوق شعب .. مشددا على ضرورة استفادة اليمنيين لتلك الفوارق المهولة التي تستحوذ عليها تلك الشركة دون حسيب اورقيب