في صفحته على الانترنت بدى الرئيس السابق "على عبدالله صالح" متأسفاً من الأحداث الدائرة باليمن ومتفائلاً بأن اليمن ستكون بخير مهما فجروا وقتلوا وتقاتلوا على حد وصفه.
وقال صالح ان لدى المجتمع اليمني تاريخ من الحوارات والتسويات، لكن كل طرف منهم الآن لا يريد إلا أن يلغي الآخرين ويكون هو وحده على الساحة.
وتابع صالح انه حذر من أن الثورة تقليد لما حدث في تونس ومصر، بالرغم ان ظروف اليمن تختلف عنهم، ونبه إلى انه قدم عدة مبادرات، وان غرورهم وطمعهم بالسلطة، وان الغرور لا يزال يأكل بعضهم البعض.
واوضح ان القيادة السابقة والحالية محاطة بالحراسة لكنه ابدى أسفه على الناس رجالاً ونساء بسبب خسارتهم أمنهم وامانهم على حد وصفه، وفيما يلي نص ما كتبه على صفحته على الفيس بوك:
ستكون اليمن بخير.. مهما فجروا، وقتلوا وتقاتلوا
لدى مجتمعنا تاريخ من الحوارات والتسويات، لكن كل طرف منهم الان لايريد الا أن يلغي الاخرين ويكون هو وحده على الساحة.
لقد قلت لهم، من أول تقليد لما حدث في تونس ومصر، اليمن لديها ثقافتها وظروفها المختلفة، لا تقلدوا الاخرين فسنفقد كل ما انجزناه سويا من خمسين سنة
قدمنا المبادرة تلو المبادرة، ولكنهم اغتروا طمعا في أن يستولوا على السلطة، ولايزال الغرور يأكل بعضهم بعضا، ضد بعضهم البعض
بقدر فرحتي برؤية ابنائي، يتخرجون، مصممين على الأمل أن اليمن ستعود أقوى وأفضل وبكل خير، لكل ابنائها، للتنافس، للعلم، ورفضهم الانجرار لمعارك الشتائم والقبائح والصراعات، وبعدهم عن صراعات مشاريع الفساد والافساد، الذي يشرد أتباع كل مجموعة بعضهم بعضا
بقدر أسفي وأنا اسمع ليلة أخرى على صنعاء تعيش فيها قلق الانفجارات، ومحاطة بالحروب والصراعات
نحن، كقيادات سابقة وحالية، محاطين بالحراسات، وقد نجونا من موت محقق مرات ومرات، وانا شخصيا، احس نفسي عائد من الموت، ولكن ماذا عن الناس رجالاً ونساءً واطفالاً، الذين يخسرون أمنهم وأمانهم، ويعيشون قلقا يوميا وكل ساعة، تتعطل مصالحهم ومدارسهم واعمالهم
ندعوا الله أن يحفظ اليمن وكل اليمنيين
ويلهم قيادتها الرشد والحس بالمسؤولية