قال الدكتور المرتضى المحطوري ان الهدف من حرب بيت الاحمر لم يكن تشريدهم أو اهانتهم، وانهم مازالوا إخوة ولكن المصيبة هي الكبر والعناد والتجبر واحتقار الآخر واإخافة السبيل وامتهان الناس وهو مالا يرضاه أي حر علىحد وصفه.
ودعاهم إلى أن يكونوا أحرارا بتواضعهم، بفهم الواقع، ومعرفة أن الزمان دوار، ولا يبقى إلا الله.
وأشار إلى أن الأصوات التي كانت تردد الحوثي خط أحمر جنت عليهم وهاهي قد أحمرت حاشد بكاملها.
وطالب وزير الداخلية ورئيس الجمهورية أن يرسلوا إليه بعض الأطقم، ويصرفون له مدرعة كما يفعل مع بعض المدراء وغيرهم ، متسائلا : «أليس من الجدير أن تتولى حراستي الجهات المسؤولة عن أمني وأمن غيري».
نص حديث المحطوري
أصدقائي الكرام:
توقفت عن الكتابة لبعض الأسباب منها:
أني قد أتسبب في إزعاجكم وتكدير خواطركم بما يكتبه بعض الغربان؛
فنريد أن نترفع عن نقيق الضفادع، وعواء الذئاب، ونباح الكلاب.
ومنها: أن نفعل قبل أن نقول.
ولكني اليوم أحيطكم علما، ومعكم النائب العام وفقه الله،
بعجائب هذا الزمان، فوزير الداخلية الموقر، ومدراء الأمن، بل والرئاسة
تبلغنا بالإنتباه على النفس…
قولوا للدكتور: ينتبه على نفسه..!!
والواقع أني غير محصن من ملك الموت عليه السلام,
وكفى بالأجل حارسا.
ولكن أليس من الجدير أن تتولى حراستي الجهات المسؤولة عن أمني وأمن غيري.؟
فليرسل وزير الداخلية بعض الأطقم، وليتفضل فخامة الرئيس بصرف مدرعة كما يفعل مع بعض المدراء وغيرهم.
وليست غالية على من هو محسوب على العلماء.
الرسالة الأخيرة التي أود إبلاغ أصدقائي بها:
أني اتصلت بالإخوة في صعدة أن يبلغوا أولاد الشيخ الأحمر أن ليس الهدف إهانتهم، ولا تشريدهم؛
فما زالوا لنا إخوة، ولكن المصيبة هي: الكبر، والعناد، والتجبر، واحتقار الآخر، وإخافة السبل، وامتهان الناس، وهذا لا يرضى به أي حر.
وأرجو من أولاد الشيخ أن يكونوا أحرارا بتواضعهم، بفهم الواقع، ومعرفة أن الزمان دوار، ولا يبقى إلا الله. وإلى هنا ويكفي.
والمفترض أن يقفوا إلى جوار صوت الحق، والعدل، والأخوة، والأمن، من أي جهة كانت.
فقد جنت عليهم تلك الأصوات التي كانت تردد: الحوثي خط أحمر
فهاهي قد احمرت حاشد بكاملها.
وناشدت الإخوان أن يمنعوا الثارات، والنهب، وما أظن أن شيئا ملفتا قد حصل.
أسأل الله أن يلم الشمل..