وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لجريدة "الدار" الكويتية، إن المسؤول اليمني كان قادمًا أمس الأول من محافظة عدن ومتوجها إلى محافظة الضالع، عندما وقعت محاولة الاغتيال، ما أدى إلى مقتل جنديين من أفراد الحرس الجمهوري المرافقين للموكب وجرح أربعة مواطنين، كانوا متواجدين مكان الحادث جراء الاشتباكات العنيفة.
مواجهات عنيفة:
ونسبت الصحيفة أيضًا إلى مصادر محلية أن الاشتباكات استمرت أكثر من ساعتين. وشهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين وسقط فيها أحد عناصر الحراك. وقالت ذات المصادر: إن عناصر الحراك كانت تستعد لتنفيذ عملية الاغتيال، أو توجيه ضربة موجعة للموكب بمن فيه، حيث عمد عناصر الحراك إلى تحديد الشارع العام الذي سيمر منه المسؤول اليمني مكانًا لتنفيذ العملية.
وبمجرد وصول الموكب انهالت مئات الأعيرة النارية وبشكل مكثف على الموكب، الذي قال: إنه لم يتوقف لحظة حال الضرب، بل واصل مروره وبقوة صوب محافظة الضالع.
وأضاف المصدر المحلي أن موكب نائب رئيس الوزراء ظهرت عليه معالم الحذر، وذلك من خلال المبالغة في ضخامته، حيث تضمن وحدات من القوات المسلحة وعددًا من الأطقم الأمنية وسيارات النجدة والشرطة والأمن العام، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
ونقل المصدر ذاته أن حالة من الهلع عمت المدينة، أدت إلى إغلاق المحال التجارية وخلت الشوارع من المارة، فضلاً عن انتشار أمني مكثف لم تشهده من قبل. كما سمع دوي أغيرة نارية في أكثر من جهة من المدينة بعد أكثر من أربع ساعات من محاولة الاغتيال.