توقعت مصادر يمنية، قرب حسم تقسيم الأقاليم فى الدولة الاتحادية مع بعض التعديلات فى عدد من المديريات، وقالت إن التقسيم المرجح التوصل إليه لن يخرج عن خيار بين خمسة إلى ستة أقاليم.

 

وأضافت فى تصريحات لصحيفة "عكاظ "السعودية اليوم إن المشاورات لا تزال قائمة وهناك توافق مع كافة الأطراف، ويجرى وضع آلية لكيفية التوزيع والإدارة والتمويل والتقسيم المالى والإدارى.. مشيرة إلى أن تخوف الأطراف الشمالية من الانفصال، والجنوبية من الحكم الاتحادى فى ظل التقسيم الحالى تم تبديده عبر وضع تداخل بين مديريات تقع بين الشمال والجنوب، وضم مديريات محسوبة على محافظات كبيرة جغرافيا وسكانيا إلى محافظات وأقاليم غير موجودة حاليا فى التقسيم.

 

وأشارت إلى أن التقسيم المقترح سيكون كالتالى، حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة «الإقليم الشرقي»، عدن ولحج وأبين والضالع «إقليم عدن»، مع تداخل مديريات فى الحجرية والبيضاء وإب ومأرب مع الأقاليم الجنوبية والشمالية، تعز وإب ستكون إقليما نظرا لكثافة السكان فيهما والبالغة قرابة 9 ملايين نسمة إلى جانب أنها صناعية بحرية سياحية زراعية، فيما ستصبح مأرب والجوف والبيضاء وذمار إقليماً، وصنعاء وعمران وصعدة إقليما آخر، أما إقليم تهامة فيشمل الحديدة والمحويت وحجة وريمة، وستبقى العاصمة صنعاء مقر الدولة المركزية للدولة الاتحادية.

 

من جهة ثانية، أكدت مصادر قبلية، أن الحوثيين وقبائل أرحب شمال صنعاء، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأن الحوثيين بدأوا الانسحاب من المنطقة. وقال مصدر قبلى إن الوساطة توصلت إلى نتيجة، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار مضيفا بأن الاتفاق يقضى بأن يخلى المقاتلون الخنادق، ويغادر المقاتلون القادمون من خارج أرحب.