أصدر فرع الإصلاح بحجة بياناً حول حقيقة ما جرى في حي الظهرين بمدينة حجة وتسبب في مقتل مواطنين، اثناء مرورهم من الحي ومحاصرة منازل اخرى، لرغبتهم في المشاركة في الاحتفال بذكرى الثورة الشبابية السلمية،.
وﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ،ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 10 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2014 ﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺘﻴﻞ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﺠﺔ - ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ - ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﻮﻡ 10 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻤﻨﻬﺞ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺨﻴﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻭﺍ ﺑﺸﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺷﻜﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻃﻠﺐ ﺿﺒﻄﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ .
ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺑﺄﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺕ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻋﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻭﻧﺘﻨﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺮﺿﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻬﺸﻤﺔ ﻭﻣﺤﻄﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ . ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺟﺎﺩ ﻭﺷﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ .
ﻭﻧﻮﻩ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﺠﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﺗﻮﺗﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺤﺼﺎﺭ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺇﺭﺏ ﻱ ﺟﻲ ﻭﺇﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﺍ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﺇﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺻﺮﻭﺍ ﻋﻞ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻘﺮﻫﺎ ﺷﺮﻉ ﻭﻻ ﻋﺮﻑ ﻭﻻ ﻗﺎﻧﻮﻥ .
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻦ ﺍﺳﻔﻪ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﺗﻌﺎﺯﻳﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺩﻋﺎﺋﻪ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺻﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺴﺒﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ، ﻛﻤﺎ ﺃﺩﺍﻥ ﺑﺸﺪﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺍﺀ ﺿﺪﻩ ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺟﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺑﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺇﻥ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻻ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﻋﺎﻡ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺿﺪﻩ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭﻩ ﻓﻬﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻟﻤﺨﻄﻂ ﻋﺎﻡ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻹﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﺃﺗﻮﻥ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺩﻭﺍﻣﺔ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺿﺒﻂ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺳﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﻛﻞ ﺻﻮﺭﻩ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻹﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﺍﻱ ﺍﻷﺧﺮ .
ﻭﻫﻨﺊ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺜﻮﺭﺓ 11ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﺴﻂ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ