من المؤكد أنه حدث يستحق التوقف والتأمل ، لإستخلاص مايلزمنا من دروس وعبر وأفكار ، فعندما يقرر الرئيس الأميركي أن يدعو الي العشاء عمالقة التقنية في بلاده ، لينصت اليهم ويستمع اليهم كثيراً ، ويناقشهم طويلاً ، يجب أن نفهم أنه أمر إستثنائي مليء بالدروس ، وما أحوجنا اليها جميعاً هذه الأيام .
وحسبما تم نشره عن الإجتماع ، فقد كان الهدف الرئيسي ، وعنوانه الأول هو : “ مناقشة كيفية أن تعمل الحكومة وشركات التكنولوجيا معاً من أجل “الفوز في المستقبل”.
وضم الإجتماع أبرز الأسماء اللامعة في عالم التكنولوجيا ، ومنهم :
- كارول براتز الرئيس التنفيذي لشركة ياهو
- ايرك شميت الرئيس التنفيذي لشركة جوجل
- مارك زوكيربرج مؤسس موقع الفيس بوك
- جون شامبيرز الرئيس التنفيذي ل Cisco Systems
- جون دوير ، الشريك المساهم في Kleiner Perkins Caufield & Byers
- ديك كوستولو ، الرئيس التنفيذي لتويتر
- لاري اليسون الرئيس التنفيذي لاوراكل
- ريد هاستينجس الرئيس التنفيذي لنت فليكس
- ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة ابل (قاطعاً أجازته المرضية 
)
- ارت ليفنسون الرئيس التنفيذي لشركة Genentech
- جون هينسي رئيس جامعة ستانفورد
- ستيف ويستلي ، مؤسس Westly Group
- واضح بالطبع مدي ثقل الأسماء السابقة ، بنفس الدرجة التي يمكن إستنباط وضوح الهدف من الإجتماع ، الا أن تعليق البيت الأبيض الرسمي عن المقابلة ، جاء فيه : “ الاجتماع هو جزء من حوارنا المستمر مع مجتمع رجال الأعمال في كيفية العمل معا من أجل الفوز في المستقبل ، وتعزيز اقتصادنا ، و دعم تنظيم المشاريع ، وزيادة صادراتنا ، وحث الشعب الأميركي مرة أخرى إلى العمل. الرئيس وكبار رجال الأعمال ناقشوا هدفنا المشترك المتمثل في تشجيع الابتكار الأميركي ، ومناقشة التزامه بضخ استثمارات جديدة في مجال البحث والتنمية والتعليم والطاقة النظيفة”.
